ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود العقاد في الدفاع عن اللغة العربية

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: فليح، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 8, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 459 - 492
DOI: 10.51405/0639-008-002-005
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 414015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: تنهض هذه الورقة بعرض الطروحات التي أذن بها العقاد وجلى بها جوانب من خصائص العربية وجمالياتها، ودفـع فـي جانـب آخـر الـتهم التـي اسـتهدفت العربيـة ومـا زالـت كـذلك فـي عصـرنا. لننتفـع بهـا فـي تفهم العربية والدفاع عنها. هذه أطروحات أذن بها عالم فذ من أعلام الفكر العربي، وجلها خطاب يجلي ما انطوت عليه العربية من عبقرية، ونواميس مشتهرة، حري بأهلها، بعد أن لجوا في أمر مريج، أن يريعوا إليها ليتبينوا أمرهم، في هذا الزمن الرديء، الذي يجعل الحليم حيران، ويمسي المرء مسلماً ويصبح كافراً، وتارة لا يلوي على شيء. والعقاد، رحمه الله، الذي لبى نداء ربه سنة 1964م كان من الناس الحراص الغيارى على اللغة العربية، وعلى الموروث الثقافي، والديني، وعلى الهوية، وكان يعيش عصر التحديات للعربية والهوية، وكان ذاك في إبان الأربعينيات، أو قبلها، فتكلف جملة من الأفكار نهض بها يدفع عن الأمة ما يتغولها يومئذ من فواقر، تستهدف الهوية برمتها، وفي وكده غرض ظل يتغياه، وسمت همته إليه، وهو إقامة الناس على محجة الفصحى، وسبيل العروبة والإسلام. فنسل حزمة من الآراء تخلقت في هاتيك الأيام، والظروف هي الظروف، والأعداء أنفسهم بل أصبحوا أشد لدادة وضراوة، والغاية نفسها منذ زمن بعيد، استلاب الأمة وارتهان إرادتها، والزج بها إلى أسفل الدركات، من أعلى الدرجات. لذا يحسن إذاعتها اليوم بين الناس، فهي تشكل منظومة أدواء ممضة، وجملة آلام مؤرقة، والدواء هو نفسه صلح للأمس، ويصلح لليوم، فمن هنا وجاهة هاتيك الأفكار وخلودها، كأنها صيغت اليوم في التو. وجاءت هذه الأفكار في محورين: الأول يجلي خصائص اللغة العربية وسننها، ليزداد الناس منها حباً، وبها تعلقًاً، على بصيرة، والمحور الثاني جملة من المقارنات مع اللغات الأخرى، ليستكشف ما امتازت به العربية، ومدى تفوقها على أقرانها، كي يقيم الحجة على قبيل الاحتقار والانبهار، الذين لجو في دعاواهم ومزاعمهم بضعف العربية في أساليبها، وفي أصواتها وفي رسمها، وفي عجزها عن النهوض بمتغيرات الفكر، ومستجدات الثقافة والحضارة. فطالبوا انتجاع الآخر، وتمسكوا باللغة المحكية، وانبهروا باللغات الأجنبية فكان منتهى الأمل الذي يتغياه أحدهم رطانة أجنبية، وقعود الهمة لدى اللغة المحكية. فكان الخطاب العقادي موجها للشريحتين، ولكل أطياف الأمة على مختلف منابتهم ومشاربهم، أن يتحصنوا بآخر الحصون وهو اللغة والثقافة، بعد أن انهارت جل الحصون وجل الثوابت. واستجمعت هذه الورقة جملة من تلكم الأنظار، تلقطناها، وأجلنا فيها النظر، والعقاد فيها يأخذ بيـدك ليعرفك حقيقة لغتنا العربية، ويزيدك تشبثاً بها، حين تتعرفها، من قبل أن الناس أعـداء لمـا جهلـوا، ويجعلـك تهطع مختاراً مقتنعاً حين يقيم هذه المقارنات التي يؤصلها على الحق والمنطـق، ويجعـل العربيـة تخـرج أبـداً منتصرة متفوقة، فيهش القارئ لذلك، من غير تـنفج، فيقبـل مختـاراً طائعـاً هاتفـاً مـن ضـميره: إن أمتنـا ليسـت بكيئة، وإن لغتنا ليست عقيمة. والغـرض الـذي يتغيـاه العقـاد فـي منتهـى أطروحتـه هـو اسـتفزاز الـوعي لـدينا، كي نعرف حجم همنا ومبلغ الخطر الذي يتهددنا، ليحرك النفوس الهاجعة، والإرادة المتراخية.

This paper deals with the efforts that are under taken by Alakkad to reveal the beauty and the sublimity of the Arabic Language and its inability to express life and it excells many other European Languages. So its natives should hold on it, and speak it, because this language is our identity.

ISSN: 1818-9849

عناصر مشابهة