المستخلص: |
١-اذن الناس يثابون على مجاهدة النفس للرقي نحو الفضائل، ومن ذلك الجهاد في الدعوة بالكلمة الطيبة، بالجهاد بالقوة العسكرية للذين يعتدون. والأنبياء يجاهدون بنشر الدعوة في السلم في حينه، وفي الحرب في حينها. ٢-الأنبياء صنف اعلى من الناس مصطفون، فهم يتفاضلون بين بعضهم وبعضهم الآخر. والبشر غير الأنبياء صنف آخر، يتفاضلون بين بعضه وبعضهم الآخر. وكما اننا لا نفاضل بين اساتذة الجامعة كوحدة، وبين طلابهم كوحدة ثانية تقابلهم، وانما نفاضل بين الاساتذة بين بعضهم وبعضهم الآخر، او بين كل واحد وبين سائرهم، ونفاضل بين بعض الطلاب وبعض مثل ذلك .كذلك شأن الأنبياء وشأن البشر.
|