ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قانون النبوة : النبوة في كيان الأنبياء فطرة خاصة

المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: القيسي، عودة الله منيع (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 51, ع 6
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: تموز / رجب
الصفحات: 47 - 51
رقم MD: 413242
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: -الأنبياء عليهم السلام لا يأتون الكبائر، حتى قبل النبوة، وقد يأتون الصغائر. ٢-وبعد النبوة لا يأتون حتى الصغائر. ٣-بعد النبوة قد يأتون المكروه، ظناً منهم بأنه مباح، فإذا تبين لهم انه مكروه بحكم من الله تعالي أًو باجتهاد منهم لاحق، اطرحوه، وتعاملوا بالمباح، ولذا فالمكروه في حقهم مكروه، من حيث اللفظ، لا من حيث الشرع. ٤-وبعد النبوة قد يجتهدون، بخلاف الأولى، فيصحح الله تعالى اجتهادهم، وليس ذلك لأي بشر، عندئذ يأخذون بالحكم الذي أنزله الله تعالى. ٥-الأنبياء بعد النبوة، لا يأتون لا الكبائر ولا الصغائر، لأنهم معصومون، والعصمة تعني ان فطرتهم مصوغة على غرار التشريع الإلهي، وانهم مصروفون عن ذلك. ٦-ولهذا، فهم يعملون على أساس أحكام التشريع، حتى قبل ان ينزل حكم ما من أحكام التشريع، اتساقا مع فطرة النبوة.

عناصر مشابهة