ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور معلم التربية الإسلامية في معالجة الظواهر السلوكية السالبة لدى طلاب المدارس الثانوية

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: الغميطي، عبدالله أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 143
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 177 - 238
رقم MD: 416704
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

225

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على دور معلم التربية الإسلامية في معالجة الظواهر السلوكية السالبة لدى طلاب المدارس الثانوية. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتحقيق أهدافها والإجابة عن تساؤلاتها. وقد تم تطبيق الدراسة على 65 مديراً من مديري المدارس الثانوية بمحافظة جدة، وتم استخدام الاستبانة مقياساً لهذه الدراسة. وبعد أن تم جمع البيانات، ومعالجتها إحصائياً، وتحليل النتائج، توصل الباحث إلى عدد من النتائج من أبرزها ما يلي: 1- ظهرت نتائج الدراسة قيما عالية للمتوسطات الحسابية لعينة الدراسة للعبارات المتعلقة بدور معلم التربية الإسلامية في معالجة الظواهر السلوكية السالبة التي تظهر على بعض طلاب المدرسة الثانوية. مما يدل على أن الجهود التي تبذل كبيرة لكنها لا تكفي وحدها في القضاء على هذه الظواهر السلوكية السالبة دون تعاون وسائط التربية الأخرى. 2- أظهرت نتائج الدراسة قيما عالية للمتوسطات الحسابية لعينة الدراسة في الاستجابات المتعلقة بأبرز الظواهر السلوكية لدى طلاب المدارس الثانوية، والتي يأتي في مقدمتها المظهر المنافي لتعاليم الإسلام، مما يؤكد وجود هذه الظواهر السلوكية السالبة وتفشيها بشكل كبير بين طلاب المرحلة الثانوية. 3- أظهرت نتائج الدراسة قيما تتدرج ما بين العالية والقريبة من العالية للمتوسطات الحسابية لعينة الدراسة في الاستجابات المتعلقة بأسباب تفشي الظواهر السلوكية السالبة لدى طلاب المدارس الثانوية؛ مما يعني وجود أسباب متعددة أفضت لتفشي هذه الظواهر السلوكية السالبة. 4- أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المديرين المؤهلين تربويا والمديرين غير المؤهلين تربويا في تحديد دور معلم التربية الإسلامية في معالجة الظواهر السلوكية السالبة لدى طلاب المدارس الثانوية، لصالح المديرين المؤهلين تربويا. كما أوصى الباحث بعدد من التوصيات من أبرزها: 1- العناية التامة في اختيار وتأهيل معلم التربية الإسلامية، لأنه يمثل القدوة الحسنة والمؤثرة فيمن يتعلمون على يديه من طلاب المدارس. 2- ضرورة ربط تقويم الأداء الوظيفي لمعلم التربية الإسلامية المعد من قبل مديري المدارس ومشرفي التربية الإسلامية بمدى قدرته على تنمية القيم والمبادئ الإسلامية لدى طلابه. 3- تنمية القيم الوجدانية الإسلامية في نفوس الطلاب لتكون مصلاً واقياً من الغزو الفكري الذي يتعرضون له من خلال وسائل الاتصال الحديثة.