ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجتمع الإسلامي وظاهرته الدولتية

المصدر: مجلة الحقوق
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: أرزقي، نسيب محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 34, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: يونيو - جمادى الآخرة
الصفحات: 325 - 407
DOI: 10.34120/0318-034-002-007
ISSN: 1029-6069
رقم MD: 417747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: عالج هذا البحث طبيعة المجتمع الإسلامي، وخصوصياته النوعية، حيث تبين - من خلال هذه الدراسة - أن الجماعة الإسلامية انفردت في أسلوب ظهورها كوحدة نصية، وذلك لأن وجود المجتمع الإسلامي الفكري والايديولوجي تميز عن الوحدات العربية القائمة، في الجزيرة العربية، قبل ظهور الدين الإسلامي ، حيث كانت الوحدات الاجتماعية Entites sociales تبرز إلى الوجود بناء على معايير ذاتية، مادية ترتبط بروابط الدم والانتماء إلى فضاء قبلي معين، ومن ثم فالوحدة العربية، قبل الإسلام، ترفض العناصر التي لا تنتمي إليها، طبقاً للعادات والتقاليد العربية القديمة. أما المجتمع الإسلامي فقد فاجأ العالم بتبنيه معيار الانتماء إليه، المبني على إيديولوجية (عقيدة)، وليس على أساس الدم واللغة، أو الانتماء الجغرافي، في الوقت الذي كانت المجتمعات البشرية تجهل فكرة الأمة بالمعنى السياسي، الذي جسده دستور المجتمع الإسلامي في المدينة المنورة (الصحيفة ). هذا ولما كان المجتمع الإسلامي ذا نشأة نصية، أي أن وجوده القانوني يرتبط بالنظام القانوني الإسلامي (الشريعة الإسلامية ) فإن طبيعته النصية، وخضوعه لأحكام الشريعة جعلها منه أمة مكلفة-بالنظام القانوني الذي أوجدها قانونا (إيديولوجياً)- بمهمة كبيرة، تمثلت بضرورة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهي مهمة يصعب إنجازها ما لم يتزود هذا المجتمع بمؤسسة الدولة، التي تتولى القيام بتلك المهمة، بناء على ما تتوافر عليه من الوسائل المادية والقانونية. مما يبين في نهاية الأمر أن هناك تلازماً منطقياً بين المجتمع الإسلامي وضرورة أن تكون له دولة تحقق أهدافه التي كلف بها، والتي من أجلها وصف بالخيرية: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ).

ISSN: 1029-6069

عناصر مشابهة