المصدر: | التواصل |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | سعد، وهيب عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبادي، محمد صالح (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 3 - 44 |
رقم MD: | 417912 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة الحالية التعرف إلى طبيعة أبعاد القلق (بارامترات القلق) لدى المراهقين في مرحلة التعليم الثانوي، واستخراج مقاييس معيارية لها. كذلك دراسة علاقتها بمتغير الجنس، العمر (فئة المراهقة)، سواء كانت هذه المتغيرات منفردة أم متفاعلة بصورة ثنائية. تكونت عينة الدراسة من (911) مفحوصا من طلبة المرحلة الثانوية م/ أبين (453 طالباً، 458 طالبة)، تتراوح أعمارهم ما بين (15 -20) عاما، وتعادل العينة ككل 7.3% من مجتمع الدراسة (12450 طالباً/ طالبة) المسجلين للعام الدراسي (2008- 2009م) وفق إحصائيات مكتب التربية والتعليم محافظة أبين. استند الباحثان في إعداد أداة الدراسة إلى الأعراض النفسية- الإكلينيكية (السلوكية، المعرفية، الفيزيولوجية)، وهي على درجة جيدة من الثبات والصدق في قياس القلق. ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها، استخدم الباحثان التحليل العاملى بطريقة المكونات الأساسية لهوتيلينج؛ لإجراء التدوير المتعامد لمحاور المكونات الأساسية لتحقيق الحل العالمي بطريقة الفارماكس "لكايزر". حيث تم تحديد ستة عوامل(بارامترات القلق)، تتصف بدرجة واضحة من الأتساق والثبات، وتفسر ما مقداره (39.87 %) من التباين الكلي- تم توصيفها وتسميتها بدلالة تشبع متغيراتها: التوتر الدراسي الاجتماعي، الرفض الاجتماعي، انكسار الشعور بالانتماء إلى الجماعة، انكسار التعبير عن النفس، ضعف الثقة بالنجاح، معاناة توقعات الدور الاجتماعي، كذلك تم استخدام تحليل الانحدار الخطى المتعدد لتقدير المقاييس المعيارية لهذه البارامترات. وبهدف تحليل العلاقة بين المتغيرات: الجنس (ذكور، إناث). والسن (المراهقة المتوسطة، المراهقة المتأخرة) سواء كانت هذه المتغيرات منفردة أم متفاعلة بصورة ثنائية، تم استخدام تحليل التباين للمتغيرات المتعددة، حيث أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الذكور في إشارة إلى معاناتهم في البارمترات: انكسار الشعور بالانتماء إلى الجماعة، الشعور بالرفض الاجتماعي، وضعف الثقة بالنجاح لصالح الذكور في مرحلة المتأخرة في حين أن الفروق لصالح الإناث في مرحلة المراهقة المتأخرة. في حين أن الفروق لصالح الإناث في انكسار حاجة التعبير عن النفس، التوتر الدراسي- الاجتماعي، وتحديدا إناث مرحلة المراهقة المتوسطة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح أفراد مرحلة المراهقة المتأخرة، وتحديدا في بارامتر معاناة الدور الاجتماعي مقارنة بالمراهقة المتوسطة. هذا وتقدم الباحثان ببعض التوصيات والمقترحات، معتمدا على تفسير نتائج الدراسة ومناقشاتها. \ |
---|