المستخلص: |
توضح هذه الدراسة استئناف العلاقات الدبلوماسية البريطانية التركية في منتصف عقد الثلاثينيات من القرن العشرين بعد أن تردت تلك العلاقات مدة ليست بقليله، نظرا لظهور أطماع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية التوسعية. ويعد التوقيع على الاتفاق الثلاثي البريطاني-التركي-الفرنسي في 19 تشرين الأول 1939 النتيجة النهائية لتطور تلك العلاقات في أواخر الثلاثينيات من القرن العشرين. وبموجب هذا الاتفاق تحتم على تركيا الاشتراك في الحرب التي نشبت خلال السنوات (1939— 1945) إلى جانب حليفتيها، ألا أنها التزمت جانب الحياد الذي يشوبه الحذر طيلة سنوات تلك الحرب تقريبا/ ويعد هذا الموقف خطوة دبلوماسية فريدة تمسك بها القادة الأتراك في ذلك الوقت لأبعاد ويلات الحرب عن تركيا والاستفادة من الطرفين المتنازعين. وهكذا استطاعت تركيا أن تقيم علاقات متوازنة مع طرفي النزاع على الرغم من الضغوط السياسية والاقتصادية التي تعرضت لها من قبل كلا الطرفين المتحاربين.
The British – Turkish countries have appealed their diplomatic and economic relations in the middle of 1930s decade of 20th century after the retreat of these relations since the beginning of 1880s and till settlement Mosul's problem at 1926. The signing on the British – Turkish – French agreement (19 October 1939) is considered the final result for the development of British – Turkish relations at the end of 1930s of the same century. Although Turkey has been signed the agreement, it didn't adhere this agreement about entering the war that break out during (1939 – 1945) with it's allies, and took a neutral side between the two fighting parts all the war years. While about the British – Turkish economic relations, it witnessed a considerable improvements during the years of that war.
|