ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصالح الدول الكبرى في ولاية الموصل إبان عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني 1876 - 1909

المصدر: مجلة دراسات إقليمية
الناشر: جامعة الموصل - مركز الدراسات الإقليمية
المؤلف الرئيسي: العدول، جاسم محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4, ع 9
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 63 - 91
ISSN: 1813-4610
رقم MD: 418597
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: حظيت ولاية الموصل في العهد الحميدي (1876-1909م) باهتمام كبير من قبل العديد من الدول الأوربية الكبرى كبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية. ويعزى هذا الاهتمام إلى المزايا الكثيرة التي كانت تتمتع بها ولاية الموصل وفى مقدمتها ثرواتها الزراعية والحيوانية مما جعلها مصدرا مهما لتزويد تلك الدول ببعض احتياجاتها من الحاصلات الزراعية والحيوانية. كذلك تمتعت ولاية الموصل بموقع استراتيجي مهم إذ كانت ممرا للقوافل التجارية التي كانت تربط بين بلاد فارس والصين من جهة وبلاد الآناضول والشام من جهة أخرى. فضلا عن ذلك احتضنت ولاية الموصل العديد من المواقع الأثرية القديمة بحيث غدت مسرحا لنشاط كثير من بعثات التنقيب عن الآثار. واتسع نطاق المصالح الدولية في ولاية الموصل ليشمل الأنشطة التبشيرية كتلك التي قامت بها البعثات التبشيرية البريطانية والفرنسية. وعمدت بعض من الدول الكبرى إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع ولاية الموصل بهدف رعاية وتوسيع مصالحها فيها.

Mosul province during Hamidi era (1876 – 1909) has got a great importance by the Great Powers in Europe as Britain, Germany, France and Russia as well as U.S.A. This importance is related to so many characteristics of Mosul province and at the front is its agricultural and animal wealth. This made Mosul to be an important source for these States to meet its heads from agricultural crops. Also, Mosul province has a strategic location being a route for trade joining Persia and China from one side and Anadolia and Syria from another. Mosul province has included many ancient archeological ruins and become a theatre for many activity of excavations and that has increased the international interests of Mosul to include missionaries for both Britain and France. Some Great Powers tried to set up diplomatic ties with Mosul province in order to protect and enlarge their interests.

ISSN: 1813-4610