المستخلص: |
يمكن القول بأن اللامبالاة والعداوة للقدر والطبيعة هما من أبرز سمات روايات توماس هاردي حيث تكتنف هاتين الصفتين وتلازم شخوص هاردي الروائية. ونلاحظ في روايات هاردي كيف ان مفهومي القدر والطبيعة يحكمان عالم شخوص هاردي الروائية. وغالباً ما تتشتت سعادة هذه الشخصيات وتنهار أمام تحديات القدر والطبيعة. وهذا يجعل من روايات هاردي أشبه بالمسرحيات المأساوية الإغريقية ويمكن وصف روايات هاردي بأنها امتداد للمسرحيات الإغريقية المأساوية وكذلك مسرحيات شكسبير وقبله مارلو. وهنالك إشارات واضحة بأن هاردي كان يحاول، وباستخدام الشكل الروائي، أن يحاكي وأن يقدم روايات شبيهة بالمآسي الإغريقية من حيث الشكل والمضمون.
The indifference and hostility of Fate and Nature are the characterstic common in Hardy's novels; inevitable suffering overwhelms the life of the character in Hardy's novels. In his novels Fate and Nature rule the world of his novels. The hero's desire for happiness collapses into terrible misery. Such an atmosphere makes Hardy's novels of close relation to tragedies in the Greek sense. This means that Hardy's novels can be considered the successors to the tragedies of the Greek, of Shakespeare and Marlowe before him. There are indications in the novels themselves that Hardy was attemping, in novel form, to present tragedies in the old model of Greek drama.
|