ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الخلاف ومدى الاعتداد به في الأ...>الوصف

الخلاف ومدى الاعتداد به في الأحكام الشرعية

المصدر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: ضمرة، عبدالجليل زهير عبدالجليل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Damra, Abdel-Jalil Zuhair
المجلد/العدد: مج 25, ع 80
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: مارس - ربيع الأول
الصفحات: 425 - 508
DOI: 10.34120/0378-025-080-008
ISSN: 1029-8908
رقم MD: 419441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الفقه الإسلامي | الأحكام الشرعية | الشريعة الإسلامية | الأصوليون | أصول الفقه | العبادات | الفقهاء المسلمون | الاختلافات الفقهية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى بيان مفهوم الخلاف وتحديد اصطلاحاته عند الفقهاء والأصوليين والتمييز في تعلقه بنوازل الأحكام بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية لله تعالى، مع تحديد لطبيعة الخلاف المعتد به في وقائع الأحكام وبيان مدى صلاحية عده مأخذا للأحكام في الشرع، او وصفا صالحا للتعليل به، مع تجلية للأحوال التي يتعين العمل فيها بمقتضاه في الوقائع. وقد عمد الباحث في تحقيق هذا الغرض إلى اتباع المنهج الاستقرائي؛ استشرافاً للمقصود الشرعي من الخلاف مع تتبع لمذاهب الأصوليين في هذا الموضوع، رصدا للمسائل، وسبراً للدلائل؛ ليتضح مدى الاعتداد بالخلاف في مسائل الأحكام، ومن ثم تحليل المادة المستقرأة؛ لتتجلى المقاصد الشرعية والضوابط الأصولية المرعية في الموضوع. وقد توصل الباحث الى أن الشارع لم يقصد إلى تقرير الخلاف وصفا معتدا به، سواء في الدلائل أو الأحكام، وفي هذا السياق تناول بعض الشبه التي قد تعرض على هذا التأصيل كاعتماد الشارع غلبة الظن سبيلا للاعتداد بالأحكام، وهو مدخل واسع للخلاف، وكتقرير بعض العلماء مقولة: اختلاف الأمة رحمة، وقد أجاب الباحث عن هذه الإشكالات بما يدفعها، كما حدد الباحث معياراً للخلاف المعتد به في الأحكام، وهو: قوة الدلائل الشرعية المسندة لأقوال المختلفين، ثم بين أن الخلاف لا يمكن عده دليلا ولا وصفاً مؤثرا في الأحكام، وانتهى الى ان الخلاف لا يعتد به في الجملة إلا فيما يتعين سبيلا للتوسعة على العباد ودفع الحرج عنهم عند قوة دليل المخالف أو انسجامه مع مقصودات الشرع أو اتصاله بوقائع الإجماع.

This research aims at showing the concept of difference and defining its terms according to fiqh scholars and distinguishing its relation with revealed judgments between natural will and shari'ah will for Allah (Subhanahu wa Ta'ala) and defining the nature of difference that is considered in real life situations with showing its validity for considering it a weak point to take for Shari'ah judgments or a good description for reasoning and clarifying conditions where it should be applied. The researcher applied the inductive method to realize this objective, honoring the Shari'ah intention of difference while following the method of fundamentalists in this subject, observing issues and examining evidences to be sure of the extent of consideration in judgment issues. Then the researcher starts analyzing the inducted material to see Shari'ah intentions and fundamentalist controls observed. The researcher concluded that the legislator did not intend to determine as a considered description either in evidences or in judgment. In this context he dealt with some similarities which are exposed to this establishing of the origin as legislator determined the most weighed opinion as a way for consideration of judgments. This is a wide approach for difference. As quoting scholars’ statement that:" Difference of opinions in the Ummah is a sign of Allah's mercy for the people". The researcher found answers for these differences which push them to be standards for difference considered in judgments. It is used as a strong point supporting Shari'ah evidence depending on sayings of differing scholars . He concluded that difference is only considered as a way to broaden things in stead of narrowing the way in front of people to push away critical issues depending on the strength of the different person or coming in harmony with the intentions of Shari'ah or as being unanimously accepted
ISSN: 1029-8908

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.