ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فكرة الاستعمار فى الرواية الإنكليزية

المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالجبار جاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 48
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 437 - 460
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 419580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: الاستعمار ظاهرة اقتصادية سياسية ظهرت حوالي 1500م حيث اكتشف الأوربيون واستعمروا العديد من دول العالم خاصة في أفريقيا وآسيا. ولأجل تبرير غزوهم واستعمارهم لهذه البلدان، عملت السلطات البريطانية على تسخير الأدب من أجل إقناع الشعوب المستعمرة بأن هدفهم من الاحتلال هو لنشر الحضارة والتمدن في هذه الأقطار. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الاستعمار الأدب وخاصة الروائيين. ويعد دانيال ديفو (1660-1731) أول الروائيين الإنكليز الذين سخروا رواياتهم لهذا الغرض. وتعد رواية روبنسون كروسو من أولى الروايات الإنكليزية التي ساندت الاستعمار وروجت لفكرة تفوق الرجل الأبيض. أما الكاتب جوزيف كونراد (1924-1857) فيختلف عن ديفو حيث عمل في روايته قلب الظلام على كشف الظلم والتعسف والاستغلال الذي تعرض له سكان أفريقيا على يد المستعمر. في حين نرى الروائي ريديارد كبلنك (1936 -1865) أشد المتعصبين للمستعمر والذي انعكس في رواية كم والذي يعبر فيها عن تأييده للاستعمار. ويختلف إ.م. فورستر عن سابقه من أنه يؤمن باستحالة إي تقارب بين الإنكليز والهنود بسبب اختلاف العادات والتقاليد بين الشعبين وهذا واضح في روايته رحلة إلى الهند. وهنالك كتاب آخرون أمثال جورج ا ورول (1950-1903) الذي لا يؤمن بإمكانية حدوث أي تقارب بين المستعمر والمستعمر وجارلس كنكسلي (1875-1819) الذي عبر عن دعمه ومساندته للمستعمر.

وصف العنصر: ملخص لبحث منشور باللغة الانجليزية
ISSN: 0378-2867