المستخلص: |
جذبت جزيرة قبرص اهتمام القوى العظمى خصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين مما جعلها ساحة لصراع النفوذ الإقليمي والدولي. كان من الطبيعي أن تتحرك السياسة الروسية خلال الفترة القيصرية والسوفييتية ، ومن ثم الفترة الحالية (روسيا الاتحادية ) نحو هذه البقعة الجغرافية الإستراتيجية بالنظر لقربها من الحدود الإقليمية الروسية ، غير أن النفوذ الغربي في الجزيرة شكل عقبة أمام تغلغل النفوذ الروسي ، فكان على الروس إيجاد البدائل المناسبة للنفاذ إلى الجزيرة ، وكان لهم ذلك من خلال الهيمنة على مقدرات الكنيسة الارثذوكسية القبرصية التي تعد الكنيسة الارثنوكسية الروسية مرجعيتها الدينية ، فضلا عن التغلغل اقتصاديا في شؤون جزيرة بأمل الحصول على ما يمكن لموازنة النفوذ الغربي. \
The island of Cyprus had Attracted for with interest the great powers, especially in the nineteenth and twentieth, Ce, making it an arena for conflict influence the regional and international levels. It was natural to move Russian policy during the Tsarist and Soviet period, and then the current period (Federal Russia) towards this area geo-strategic view of the proximity of the border, regional Russian, but the Western influence in the island form an obstacle to the penetration of Russian influence, was on the Russians to find suitable alternative for access to the island, and they have been through the master of its own Orthodox Church of Cyprus which is the Russian Orthodox Church religious authority, as well as economic penetration in the affairs of the island in hopes of what can be to balance Western influence. \
|