| المستخلص: |
يعد المدرب المحرك الرئيسي للعملية التدريبية إذ لا يقتصر عمله على توصيل معلوماته وخبراته إلى اللاعبين بل يرتبط بكثير من الالتزامات الأخرى والتي تتعدى مسالة تعليم فنون اللعبة إلى مسالة التربية فيجب أن يكون مثالا وقدوة للاعبيه. يتعرض المدرب إلى ضغوط نفسية وخاصة أثناء المنافسة وهنا يظهر مصطلح الاحتراق النفسي والذي يمثل حالة من التعب والإجهاد العقلي والجسمي والانفعالي ويتميز بإمكانية ظهور اتجاهات سلبية وقد تؤثر في علاقته مع الآخرين فضلا عن ذلك فان مدرب فريق المتقدمين قد يختلف في الاحتراق النفسي مع مدرب الشباب ومن هنا فقد جاءت أهمية البحث من خلال هدفه إلى التعرف على درجة الاحتراق النفسي وإيجاد الفروق بين مدربي المتقدمين ومدربي فئة الشباب. شملت عينة البحث على مدربي فئة المتقدمين وفئة الشباب، وقد بلغ عددهم (20) مدرباً، استخدم الباحث مقياس أعراض الاحتراق النفسي للمدرب الرياضي وكان من أهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث هو عدم وجود فروق معنوية في درجة الاحتراق النفسي للمقياس ككل بين مدربي المتقدمين والشباب ويمكن تميز مدربي فئة الشباب كونهم أكثر تعرض للاحتراق النفسي في متغيرات الإنهاك العقلي والإنهاك البدني ونقص الانجاز الشخصي. \
Coach is the main driver of the process of training there is not only his work on the delivery of his information and experience to the players, but is linked to much of the other commitments which go beyond the issue of teaching the game to the issue of arts education should be an example and role model for his players. Exposed the coach to psychological stress, especially during the competition and here appears the term burnout, which represents a state of fatigue and mental stress and physical and emotional and is characterized by the possibility of the emergence of negative trends may affect their relationship with others as well as that, the coach applicants may vary in burnout with coach young people, and here came through the importance of research aimed at identifying the degree of burnout and find the differences between the coaches and trainers of advanced youth. \
|
