ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنواع التضام في القرآن الكريم عشر من قصار السور نموذجا

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: إمبابي، إحسان عبدالقدوس (مؤلف)
المجلد/العدد: ج74
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أبريل
الصفحات: 147 - 195
رقم MD: 421142
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: من المعروف أن التضام (cohesion) أو الترابط، أو التماسك، أو السبك، هو معيار النصية الأول عند اللغويين قديماً وحديثاً، ولذا وجه اللغويون قديماً وحديثاً، اهتماماً خاصاً به، وله عند علماء لغة النص قدراً كبيراً من العناية، ولما كان النص القرآني، كلام الله عزل وجل، هو النموذج المثالي لكل نص، ولما كان هو المعين الذي لا ينضب، والذي يجد فيه البحث اللغوي مجالاً رائعاً، ومعجزات لغوية، تفوق كل القدرات والمعجزات، في كل نصوصه وآياته الكريمة، طويلة كانت أم قصيرة، فقد اخترت عشراً من قصار سور القرآن الكريم نموذجاً للتضام بنوعيه: (التضام النحوي)، (التضام المعجمي)، وكانت هذه السور الكريمة هي: النبأ/ البروج/ البينة/ الغاشية/ الليل/ الأعلى/ القارعة/ الحطمة/ التكاثر/ المسد. وقد بدأ البحث بتعريف (التضام) في اللغة، وعند العلماء القدامى مثل عبد القاهر الجرجاني، ثم (التضام) عند المحدثين، و (التضام) عند علماء لغة النص، وبعد ذلك التطبيق على الآيات الكريمة السابقة وباستقرائها تبين اشتمالها على أهم ظواهر التضام النحوي مثل: (الربط – الاختصاص – الزيادة – الحذف)، وكذلك اشتملت على أهم ظواهر التضام المعجمي مثل: (التكرار – الارتباط بموضوع أو موقف معين). وأخيراً: خاتمة البحث، واشتملت على النتائج الكلية للبحث. \