المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | إمبابي، إحسان عبدالقدوس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج74 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 147 - 195 |
رقم MD: | 421142 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من المعروف أن التضام (cohesion) أو الترابط، أو التماسك، أو السبك، هو معيار النصية الأول عند اللغويين قديماً وحديثاً، ولذا وجه اللغويون قديماً وحديثاً، اهتماماً خاصاً به، وله عند علماء لغة النص قدراً كبيراً من العناية، ولما كان النص القرآني، كلام الله عزل وجل، هو النموذج المثالي لكل نص، ولما كان هو المعين الذي لا ينضب، والذي يجد فيه البحث اللغوي مجالاً رائعاً، ومعجزات لغوية، تفوق كل القدرات والمعجزات، في كل نصوصه وآياته الكريمة، طويلة كانت أم قصيرة، فقد اخترت عشراً من قصار سور القرآن الكريم نموذجاً للتضام بنوعيه: (التضام النحوي)، (التضام المعجمي)، وكانت هذه السور الكريمة هي: النبأ/ البروج/ البينة/ الغاشية/ الليل/ الأعلى/ القارعة/ الحطمة/ التكاثر/ المسد. وقد بدأ البحث بتعريف (التضام) في اللغة، وعند العلماء القدامى مثل عبد القاهر الجرجاني، ثم (التضام) عند المحدثين، و (التضام) عند علماء لغة النص، وبعد ذلك التطبيق على الآيات الكريمة السابقة وباستقرائها تبين اشتمالها على أهم ظواهر التضام النحوي مثل: (الربط – الاختصاص – الزيادة – الحذف)، وكذلك اشتملت على أهم ظواهر التضام المعجمي مثل: (التكرار – الارتباط بموضوع أو موقف معين). وأخيراً: خاتمة البحث، واشتملت على النتائج الكلية للبحث. \ |
---|