ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية الوضع السياقي اللغوى في تدريس اللغة

المصدر: آداب الرافدين
الناشر: جامعة الموصل - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: هيجل، ويس جلود إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 51
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 622 - 647
ISSN: 0378-2867
رقم MD: 421583
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: ان كل عبارة مكتوبة أو منطوقة ذات معنى تقال في سياق لغوي معين لغرض معين. لذلك فانه من الضروري أن نفهم السياق اللغوي الذي تقال فيه العبارة. والسياق مهم لأن من تطبيقاته اللغة وتدريس اللغة؛ ثمة طرق معينة لاستخدام اللغة تناسب سياقا دون آخر؛ وعندما لا تلبي اللغة توقعاتنا فإننا قد نندهش أو نغضب أو نرتبك. ان عدم التفاهم الذي يسببه السياق يعكس ظواهراً لغوية واجتماعية مختلفة وهذه الاختلافات تؤثر على تفسير المبادئ البلاغية التي تحكم هذه المسائل فكيف يستجيب الطالب للمدرس وبأي تسلسل تعرض المعلومات وكيف يقسم الكلام إلى وحدات معلوماتية ومعرفة الفقرات التي يتم التوكيد عليها وهذا يؤثر على قابلية الطلبة على المحادثة ولعب الأدوار والتعاون في الصف. وكذلك يؤثر التنغيم والتشديد على فهم المعنى فلابد من تدريس المتعلم في سياقات مناسبة صحيحة من الناحية النحوية والوظيفية. ومن الضروري ان نعرف الوضع السياقي الذي تستخدم فيه الأصوات والكلمات والجمل والأشكال النحوية وان استخدام اللغة في أوضاع سياقية غير مناسبة يؤدي إلى عدم التواصل. لذلك فانه من واجب المدرس ان يشرح الوضع السياقي ويجعل لغة الحوار طبيعية وواقعيه قدر الإمكان والاستفادة من الأشياء المحيطة والأحداث التي تجري في الصف. أما التمارين فيجب ان تعبر عن تواصل لغوي طبيعي حيث يتم تمثيل النشاطات والمهارات اللغوية في الصف وفي سياقات ذات معنى كذلك يتم تدريب الطلبة على استخلاص المعنى من السياق. أما السياق الحضاري الاجتماعي فيؤثر على مختلف الناس بخلفياتهم الحضارية الثقافية المختلفة، وتكون الأشكال اللغوية دون معنى عندما تجرد من السياق اللغوي الذي تقال فيه فلابد من استخدام التراكيب المناسبة لغرض التواصل اللغوي.

وصف العنصر: ملخص لبحث منشور باللغة الفرنسية
ISSN: 0378-2867

عناصر مشابهة