ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمكن الدلالي للالفاظ الواردة مرة واحدة في القرآن الكريم

المصدر: مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحلفي، شكيب غازي بصري (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غافل، محمد عبدالزهرة (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 15
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 195 - 244
DOI: 10.36318/0811-000-015-005
ISSN: 2072-4756
رقم MD: 422380
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتحبين. وبعد ... فان مدار هذا البحث (الفرائد القرآنية) وهو مصطلح توصف به المفردات الواردة مرة واحدة في لغة القرآن والتي تبلغ أربعمائة وثماني وستين مفردة وإنما سميت بهذا الاسم – أي الفرائد – تشبيهًا لها بحبات الشذر التي تفصل بين حباب اللؤلؤ لأن هذه المفردات تتنزل من الكلام منزلة حبات اللؤلؤ من العقد لندرتها وكونها لا نظير لها ولا شبيه، وقد اقتصر البحث – هنا – على ظاهرة التمكن الدلالي لهذه المفردات من الجملة التي تساق في ضمنها ودورها في تقديم المعنى الدقيق الذي تعجز عنه المفردات التي تقع في ضمن حقلها الدلالي فكان البحث أن خرج بجملة من النتائج الآتية: 1- بلغ مجموع هذه المفردات أربعمائة وثماني وستين مفردة من مجموع مفردات لغة القرآن الكريم البالغة سبعًا وسبعين ألفًا وأربعمائة وتسعًا وثلاثين فتكون نسبة هذه الفرائد إلى مجموع مفردات القران 0,5%. 2- تمكنت هذه المفردات من سياقها تمكنًا تعجز أي مفردة أخرى من القيام به وإن كانت تقع في ضمن الحقل الدلالي الواحد لان دقة المعنى هو من يسقط هذا الاستبدال بين العناصر اللغوية وهي ظاهرة أخرى من ظواهر لغة القرآن وسر من أسرار إعجازها. 3- إن لورودها مرة واحدة في النص القرآني، جعل علماء اللغة من النحاة والبلاغيين وأصحاب المعاجم العربية وكذا المفسرين – ولا سيما من اهتم منهم بغريب القران -، أن يقفوا عندها طويلاً محاولين إحصاءها فأحصوا منها عشرًا وهو قليل إذا ما قيس بعددها البالغ أربعمائة وثماني وستين مفردة – كما تقدم – غير محاولين تفسير سر هذا التفرد، والبحث عن الدواعي التي جعلت النص يأتي بهذه المفردة مرة واحدة لا مرتين، على الرغم من مجيء سياقات قرآنية تكاد تقترب من السياق الذي وردت فيه هذه المفردة ولكنه لا يأتي بها وإنما يأتي بمفردة قريبة منها مما يعد منبهًا اسلوبيًا يستدعي الوقوف والتأمل، ولذلك كان البحث قد أخذ على عاتقه هذه المهمة فبعد أن أحصاها حاول تفسير علة تفردها والبحث عن دواعي ذلك.

ISSN: 2072-4756

عناصر مشابهة