ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكشف الطبي في عقد النكاح حكمه وفوائده

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: واصل، محمد بن أحمد بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: يوليو / رجب
الصفحات: 539 - 613
ISSN: 1658-4066
رقم MD: 422435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

197

حفظ في:
المستخلص: وتتضمن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث، وبيانها كالآتي: أولا: أن دواعي الكشف الطبي على الخطيبين لا يخلو من أمرين: الأمر الأول: ما قد يوجد في أحد الزوجين من العيوب المخلة بمقاصد النكاح الأساسية، كالعقم والعنة الخلقية في الرجل، وكالرتق، والعفل، والفتق في المرآة أو المنفرة له عن الآخر، كالجذام، والبرص، وبخر الفم الكريه، واستطلاق البول، ونحوها من العيوب المشتركة بين الرجال والنساء. الأمر الثاني: ما قد يبتلي به بعض الناس في هذا العصر من الأمراض المعدية، التي قد يصل ضررها إلى حد القتل بقدر الله تعالى، كمرض (الإيدز) (والزهري) (والسيلان) والفيروس الكبدي، وغيرها. ثانيا: أن العيوب في النكاح تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم يختص بالرجال، كقطع الذكر، والعنة، وسل الخصيتين، والقسم الثاني: يختص بالنساء، كالرتق، والفتق والعفل، ونحوها، والقسم الثالث مشترك بين الرجال والنساء، كالباسور والناصور، والجذام، والبرص، والعقم، والجنون، وبخر الفم، وغير ذلك. وهي على الصحيح: محدودة بكل ما يخل بمقاصد النكاح الأساسية، وهذا يشمل المذكورة في البحث، وغيرها مما لم يذكر هنا، وليست معدودة بعدد محدد، بمعنى: أنها لا تنحصر بعدد معين. ثالثا: أن الحكم الكشف على الخطيبين قبل عقد النكاح لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن لا يعرف عن أحدهما، ولا عن أحد من قرابتهما شيء من العيوب المخلة بمقاصد النكاح، ولا الأمراض الوبائية المعدية، فحكم الكشف الطبي عليهما حال صحتهما مباح جائز؛ لأن الأصل – في هذه الحال- سلامتها من العيوب والأمراض المخلة بمقاصد النكاح الأساسية، حتى يثبت أو يغلب على الظن ما يعرض هذا الأصل ، فلا يجب الكشف حينئذ، استصحابا لأصل السلامة. الحال الثانية: أن يعرف عن الرجل أو المرأة، أو عن أحد من قرابتهما شيء من العيوب التي تنشر بين أفراد الأسرة عادة، كالضعف الشديد في النظر، والعقم، والحول، والسمنة المفرطة، والبرص، وغير ذلك. أو عرف عن الخطيبين، أو عن أحد من قرابتهما شيء من تلك العيوب المذكورة، أو الأمراض الوبائية المعدية. رابعا: أن الكشف الطبي واجب حال اشتراطه من الخاطب، أو المخطوبة أو ولي أحدهما، أو أمر به ولي الأمر، لورود النصوص الآمرة بوجوب الوفاء بالعهود والمواثيق بين المسلمين، ووجوب طاعة ولي أمر المسلمين. خامسا: أن الكشف الطبي على من دعت الحاجة إلى الكشف عليه من الزوجين بعد العقد – ولو بعد مرور سنوات على حياتهما الزوجية: واجب محتم على من غلب على الظن وجود عيب فيه يخل بمقصد من مقاصد النكاح، أو مرض وبائي معد، يلحق ضررا بالمخالط له، دفعا للضرر عن الطرف السليم. سادسا: أنه في حالة اكتشاف مرض وبائي في أحد الزوجين بعد العقد ومرور وقت على حياتهما الزوجية يختلف من حيث الوجوب وعدمه باختلاف حالة الطرف الآخر من الزوجين، من حيث انتقال المرض إليه من عدمه، وباختلاف علم الطرف المصاب به وكتمانه ذلك من عدمه. والله تعالى أعلم

include the most important findings of the researcher and described as follows: First: the subjects of medical examination of the intending spouses is not without two thing: The first thing : when there is in couple of disadvantages against the fundamental purpose of marriage, such as Infertility, and impotence in men and as dam , hernia in women, or repulsive from the other, such as leprosy and bad breath and other from the defects common among men and women . The second thing: what gets to some people in this age from infectious diseases that may harm up to a murder by the power of Allah as (AIDS), (Gonorrhea),(Syphilis) and hepatitis virus and other. Second: the defects in the marriage are divided into three sections: section only for men as spare penis, the impotence, and the cut off the testicles and the second section only for women as dam, hernia and other and the third section common among men and women as hemorrhoid, fistula, leprosy, sterility, madness, bad breath and other. It really has limited each spoil basic purpose of marriage, this include listed in the search and others not mentioned here and not a few number of specific, this means: they are not confined to a certain number. Third: that the rule of discover on the engaged couple before the marriage contract is not free of two things: The first case: do not know about one or about one of their relatives any thing of defects against the purpose of the marriage and the epidemiology of infetious diseases, the rule of the medical examinational is permissible Alehmahal their health, because the basic principle of safety defects and diseases against the fundamental purpose of marriage , even thought must not be disclosed. the second case: to know about man or woman or about any one from their relatives some thing of defects that are usually spread between the family as a very weak in vision , infertility, squint in the eyes, obesity, leprosy and other. Fourth: the duty of the medical examination when required by the fiance or fiancee or one of them or by guardian because mention the texts which order must fulfillment of covenants between Muslims and the necessity of obedience to the guardian of the Muslims. Fifth: the medical examination of the needs of the couple after the marriage contract even after years of their married life, duty when the thought that one of them has a defect, invalidate the basic purpose of the marriage or infetious disease pandemic cause damage to the other, to ward off harm from a healthy person.

ISSN: 1658-4066

عناصر مشابهة