المستخلص: |
تمثل البيئة وكيفية التعايش السلمي معها قاسما مشتركا للعديد من الشركات ذوات التوجهات البيئية، إذ تنطلق من خلال إحساسها بالمسؤولية تجاه الإسهام في ديمومة الموارد البيئة بانتهاج سياسات تتفق والمعايير البيئية، وفي الوقت ذاته تقوم بتهذيب عملياتها وإجراءاتها بالشكل الذي لا يؤثر سلباً في البيئة. وتسن الدول المتقدمة في هذا المجال قوانين وتشريعات لتنظيم طبيعة العلاقة التي ينبغي أن تسود بين الشركات والمنتجات والبيئة بالشكل الذي يسهم في خلق التوازن بينهما والمحافظة على الموارد البيئية وديمومتها. ولعل تحليل الكيفية التي تؤثر فيها الاعتبارات البيئية في قرارات الموقع يمكن لها أن توفر ملامح استشرافية لتوقع ما سيحدث فيما لو حدد التلوث مواقع المشاريع الصناعية، وقد ساعد في ذلك بروز اتجاه جديد يتعامل مع المشروع الصناعي بوصفه مؤسسة متفاعلة تعتمد الحصيلة النهائية للمشروع، وفرض ذلك الاتجاه أجراء تغييرات جذرية في سياق التفكير بما يرتبط بمواقع المشاريع الصناعية.
Environment and peaceful existence represent a very potential factor in many companies that have environmental dimensions. On the basis of liability toward the contribution in the sustainability of environmental resources, it is habitually produces policies matching the ecological standards. In the same time, it sought to rehabilitate processes and procedures in way that may not affect the environment negatively. The developed countries may enact regulations to systemize the nature of connection among the companies on the one hand and the environmental products on the other. This can be fulfilled through the balance creation among them, preserve and sustain the environmental resources. The analysis of ecological considerations in the positional decisions can possibly provide advisory traits to expect the future happenings if the contamination would have limited the manufacturing enterprises. This have helped to the emergence of a new trend in treating the manufacturing enterprise as a proactive organization depends on the gross income of the enterprise, and the new trend has imposed radical changes in the concepts of position of manufacturing enterprises.
|