المستخلص: |
كثرت الأفعال وتنوعت في قصيدة ( أزح عن صدرك الزبدا) ولكثرتها أسباب نفسية، وفي تنوعها ظواهر صوتية لها أسبابها. ومن أكثر الظواهر الصوتية شيوعاً في هذه القصيدة ظاهرة الإسقاط، فقد سقط من أغلب أفعالها: المقطع غير المزدوج، وقمته، والمزدوج الصاعد، ونصفه، ونصف المزدوج الهابط، وصوت الهمز، ومن الظواهر الأخرى انكماش أصوات المد الطويلة إلى نصفها الصائت القصير، وإطالة أصوات المد القصيرة، وتوالي الضم والكسر على الرغم من تنافرهما، وتوالي الصامتين، وانتقال صوت المد القصير من عين الفعل إلى فائه، وفك المدغمين، واتحاد الصائت القصير والصائت الطويل، ليكونا مع قاعدة الأول مقطعاً طويلاً مفتوحاً. ولهذه الظواهر أسبابها وعللها الصوتية التي سنطلع عليها في أثناء قراءة هذه البحث.
|