المصدر: | مجلة كلية التربية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | المالكي، أنسام خضير خليل المالكي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 1 - 75 |
ISSN: |
1812-0380 |
رقم MD: | 424458 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد الفاصلة القرآنية وجها من وجوه الإعجاز القرآني، ذلك الإعجاز الذي أعجز العرب عن الإتيان بمثله، فوقفوا أمامه متحيرين كل التحير لما فيه من بلاغة وفصاحة، وهم أصحاب الفصاحة والبلاغة. فاستدلينا بتحيرهم في أمر القرآن على خروجه عن عادة كلامهم ووقوعه موقعا يخرق العادات، وهذا سبيل المعجزات. فالقرآن عني بالفواصل، لما لها من تأثير كبير في النفوس وإمالتها لتقبل المفاهيم والمعاني التي جاء بها. فالفاصلة لها ميزة مهمة، فهي فضلا عن إيقاعها الموسيقي المؤثر في النفس، نجدها ترتبط بما قبلها من الكلام بحيث تنحدر على الأسماع انحدارا، وكأن ما سبقها لم يكن إلا تمهيدا لها، بحيث لو طرحت لاختل المعنى في الآية. فليست فواصل القرآن مجرد توافق ألفاظ وأوزان، بل لها علاقة وثيقة بما قبلها، ولهذا نجدها تأتي مستقرة في أماكنها، مطمئنة في مواضعها غير قلقة ولا نافرة. ولما كان لتلك الفواصل ذلك التأثير الكبير عمد هذا البحث إلى بيان ذلك الوجه من الإعجاز المتمثل بجرس الفاصلة وإيقاعها، وليبين أن تلك الفواصل ليست مجرد ألفاظ جاء بها القرآن الكريم، من دون أن يكون لها أثر يذكر، وإنما هي ألفاظ ذات جرس موسيقي مؤثر في النفس البشرية، عمد إليها القرآن، لتحقيق أغراضه ومقاصده الدينية والدنيوية. |
---|---|
ISSN: |
1812-0380 |