المصدر: | مجلة رابطة التربية الحديثة |
---|---|
الناشر: | رابطة التربية الحديثة |
المؤلف الرئيسي: | جمال الدين، نادية يوسف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gammal Eldeen, Nadia |
المجلد/العدد: | مج 1, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 92 - 103 |
رقم MD: | 42510 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تأتي هذه الأوراق المقدمة في لقاء طابعة الاحتفاء بحامد عمار وتكريمه والذي تقيمه شعبة التربية بالمجلس الأعلى للثقافة محاولة أن تنطلق من السيرة الذاتية التي كتبها صاحبها إلى الآفاق الرحبة للعلوم التربوية، حيث تهدف إلى بيان ما يمكن أن نستفيده من هذه السيرة الذاتية وأهميته في مجال التعليم والتعلم. فالدعوة هنا أن نتوقف لا للإشادة بالسيرة الذاتية لأستاذ أثبت بالفعل نبوغه وشموخه بين أقرانه بل الدعوة تنطلق لبيان ما يمكن أن نستفيده من السيرة الذاتية نفسها للتأكيد على أهميتها في مجال البحوث التربوية والإضافة إلى الميادين التربوية المختلفة المرتبطة بالجوانب العلمية والثقافية التي تؤكد على الدروس المستفادة من قراءة هذه السيرة. وهنا محاولة للاحتفاء بسيرة حامد عمار من زاوية ارجوها مفيدة حيث تتناولها من حيث أهميتها كوسيلة للتعليم والتعلم الذاتي. فالعلم يتجه الآن إلى الأسلوب السردي -والذي يتبعه صاحب السيرة في تعليم الكبار والصغار أيضا وهو ما لم نتحدث عنة بالتفصيل حيث الموقف موقف تكريم وإذا كان الأمر كذلك فما نريد التأكيد علية هنا أن حامد عمار في سرده لسيرته الذاتية إنما كان معلما بطريقته كما هو في مهنته أيضا معلما شامخا، فقد كان الأستاذ يعلم الأجيال الحاضرة والتالية من خلال خبراته المسجلة. وهنا أيضا محاولة للدعوة إلى الاهتمام بالسيرة الذاتية واستخدامها في المؤسسات التعليمية وفي برامج التعليم المستمر مدي الحياة، وبهذا نؤكد على الدور الذي يضطلع به حامد عمار حين اهتم بالتنمية والمجتمع وعمل في سرس الليان من أجل محو الأمية وتعليم الكبار وستمر في هذا بإخراج سيرته الذاتية يقدم النموذج لطريقة متجددة للتعليم والتعلم في مجالات التسلم غير النظامي على الخصوص أو ما يدخل ألآن في التعليم المطلوب عالميا من المهد إلى اللحد، وكأنى أقول هنا أن هذا التيار العالمي السائد إنما هو بضاعتنا ردت إلينا وأن لنا أن نؤكد على الإفادة منها واستثمارها هذا بالإضافة إلى أن كتاب حامد عمار والذي يتضمن سيرته الذاتية يمكن أن يعتمد علية كمرجع من المراجع الأساسية للتأريخ للفترة التي عاشها من زاوية تربوية. |
---|