المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في أهداف السياسة الروسية ومسوغاتها للعودة إلى منطقة الشرق الأوسط في عهد رئاسة الرئيس بوتين (2008-2000)، وذلك عندما امتلكت الكثير من مقومات القوة والمنافسة مع الولايات المتحدة صاحبة النفوذ هناك. وباستخدام المنهجين الوصفي والتحليلي، بينت الدراسة ما يلي: أولاً -يوجد العديد من الأهداف والمسوغات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والأمنية من العودة الروسية إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد تعاظم القوة الروسية الاقتصادية وكذلك تراجع القوة الأمريكية. ثانياً -هناك العديد من العقبات والصعوبات الداخلية والخارجية أمام العودة الروسية ثم التمدد والتوسع الروسي في المنطقة. ثالثاً -لقد رفعت السياسة الخارجية للرئيس فلاديمير بوتين مستوى الثقة بين الجانبين الروسي والشرق أوسطي وبخاصة العربي، مما قد يسهل مستقبلاً من عملية التوسع الروسي. رابعاً -من المتوقع مواصلة روسيا نشاطها باعتبارها أحد رعاة عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك لإرساء السلام وبسط الاستقرار والأمن الذي يتوافق مع المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية بسبب وقوع هذه المنطقة بالقرب من حدودها الجنوبية، وكذلك العمل على إضعاف النفوذ الغربي وبخاصة الأمريكي. \
This study aims at researching the objectives and reasons for a united Russia’s return to the Middle East during President Putin’s period (2000-2008), when Russia regained some strength and was in competition with the United States. By using descriptive and analytical methods, the study shows the following: First; there are many objectives and reasons (political, strategic, economic, and security goals) beyond Russia’s return to the Middle East, after Russia gained economic strength and America’s became weaker in the region. Second, there were many internal and external obstacles and problems which faced Russia’s expansion and return to the Middle East. Third, Mr. Putin's foreign policy raised the level of confidence between Russia and the people of the Middle East, especially Arabs, which may facilitate Russian expansion in the future. Fourth; it is expected that Russia will continue its activities as one of the patron's of the peace process in the Middle East for her national interests as it lies to the south of Russia. Also a united Russia is doing its best to weaken western interests in the area, especially American ones. \
|