المستخلص: |
The present study attempts to contribute to the common discussion on Russia’s growing role in the tracks of international politics, mainly in the last few years under the leadership of President Vladimir Putin. The research looks into the International Relations studies in the Arab World, in general, and the Maghreb area, in particular, in terms of developments as a significant knowledge-based specialty for the purposes of pedagogical methods and explanatory theoretical frameworks. Here, focus is laid on Moscow’s strategy under Putin’s rule. The basics of control are being built to restore Russia’s status as a superpower, in a bid to counter the regional threats and engage in the challenges which make it an effective rival and partner in the international landscape. It is concluded that it is true that Russia’s strategy to return to international politics as a major player has made notable achievements. However, it is considered a relative success for two main reasons. Firstly, several collisional issues with the West have arisen to constitute a direct threat to Moscow and its strategy. Secondly, imminent economic dangers make an obstacle to the recovery and growth of the Russian economy, which would affect Putin’s internal and external policies and rule. Recently, the sanctions imposed on Moscow by the US and its allies have become broader and more aggressive.
هدف البحث إلى التعرف على روسيا بوتين: استراتيجية استعادة المكانة في رسم السياسة الدولية. وأوضح البحث أن فوز الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم (18 آذار/ مارس 2018)، قد أعاد الأسئلة والمواضيع المهتمة بصعود "روسيا" الاتحادية، واسترجاع مكانتها وأدوارها المؤثرة على الساحة الدولية، جاء الاهتمام المتزايد بالدور الروسي في رسم وتقرير السياسة الدولية، ومحاولة إعادة بناء النظام الدولي، بعد مرور أكثر من عقدين على هيمنة وتفرد "الولايات المتحدة الأمريكية"، بقيادة عالم أحادي القطب. وانقسم البحث إلى عدد من النقاط، وهم، أولاً: منطلقات روسيا بوتين "تعزيز النهج البراغماتي والانتصار للمصلحة القومية". ثانياً: أسس القوة الروسية "بروز عنصر القوة العسكرية". ثالثاً: روسيا والشرق الأوسط "النموذج السوري". رابعاً "روسيا وتصاعد التهديدات "معضلة الاقتصاد والعقوبات الغربية". واختتم البحث بالتأكيد على إن الحكم على استراتيجية روسيا الصاعدة تحت حكم "فلاديمير بوتين" في استعادة المكانة الدولية، يبقي رهيناً بقدرة قادة الكرملين والسياسة الخارجية الروسية في تدبير مخاطر المرحلة الدولية، المتسمة بتصاعد حدة الخلافات، وموقع الصراعات مع الأطراف الدولية الفاعلة والمؤثرة، لا سيما في العلاقة مع "الولايات المتحدة" وحلفائها الأوروبيين سواء تجلي ذلك في البعد الدبلوماسي والاقتصادي أو العسكري المرتبط بنشاطات حلف الناتو على حدودها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|