المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة عدن - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | علي، مطلق مسعد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المحبشي، قاسم عبد عوض (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 9 - 46 |
رقم MD: | 427488 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يهدف البحث الى الكشف عن جديد بوبر ومنهجه المترتب على نقده للاستقراء ومنهجه عند التجريبية وهيوم وبوجه خاص نقد بوبر للتفسير السيكولوجى للاستدلالات الاستقرائية عند هيوم وإقامة منهجه العلمي. ومن أجل بلوغ هذا الهدف اتجه البحث إلي معالجة وتحليل وتفنيد الآراء المختلفة للباحثين والمهتمين الذين عنوا بالاستقراء التقليدي ومنهجه عند التجريبية وهيوم، وبوجه خاص ما اشتمل عليه البحث من مشكلات مرتبه على نحوين: الأول: موقف بوبر النقدي من الاستقراء والمنهج الاستقرائي عند هيوم، والذي أنطوى على معالجة عدد من المشكلات، تعريف الاستقراء، الاستقراء والتبرير عند هيوم، نقد ورفض بوبر للاستقراء والتبرير عند هيوم، نقد ورفض المشكلة السيكولوجية في الاستقراء عند هيوم، رفض مبدأ ومنهج الاستقراء. الثاني: منهج البحث النقدي، والتقدم العلمي المعرفي لبوبر والذي أشتمل على معالجة عددا من المشكلات؛ منها مكونات آو عناصر منهج بوبر البحثي النقدي وأهمها: خطوات منهج البحث النقدي عند بوبر، ارتباط المنهج بنمو المعرفة العلمية والنظرية الأفضل، تحول دور البينة (Evidence) من الإثبات إلى الرفض والتكذيب. وجدول يشرح الفارق بين منهج بوبر البحثي النقدي، ومنهج الاستقراء التقليدي، وأهمية منهج بوبر للعلم ونمو العرفة. كما تناول البحث السمة المركبة المزدوجة لمنهج البحث النقدي لبوبر من حيث اشتماله على لحظتين نقديتين: سلبيه وايجابيه: رفض وتأكيد: هدم وبناء، وكيف استطاع بوبر صياغة وبناء هذا المنهج البديل في نسق معرفي نظري ومنهجي متناسق لتلبية حاجة علمية ومعرفية ماسة يتطلبها تقدم العلم ونمو المعرفة العلمية. وفي ضوء البحث في تلك المشكلات وبالاستناد الى عدد من المصادر والمراجع ذات الصلة والارتباط الوثيق بموضوع البحث وخاصة كتابي: "منطق الكشف العلمي" و "أسطورة الإطار" لبوبر، وكتاب "بحث في الفهم البشري" لهيوم، ومصادر ومراجع اخري لمختصين ومهتمين في هذا المجال ودراستها وتدقيقها توصلنا إلي نتائج هامة ترتبط ارتباطا وثيقا بموضوع البحث، وأهدافه ومنها: تمييز بوبر بين الميتافيزيقيا والعلم واللاعلم أو ما أسماه بوبر بالعلم الكاذب وبين منطق المعرفة وسيكولوجيا المعرفة، والانتقال من منطق تبرير المعرفة الذي كان قائماً عند الوضعية المنطقية والاستقرائيون التقليديون إلي منطق الكشف العلمي والمعالجة المنهجية له، ثم الانتصار للعلم من خلال تبنيه مفهوم اختبار الفروض مقابل الوقائع؛ وإذا تعذر اختبار الفروض العلمية فمن الممكن مع ذلك بيان أنها كاذبة (وأنها بهذا المعني تختلف عن القضايا الميتافيزيقية) هذا الرأي ما يزال يجمل المنهج العلمي الحديث ومعه نفهم ما ذهب إليه هرمان يوندي الذي أشرنا إليه في التمهيد "ليس العلم شيء أكثر من منهجه وليس منهجه شيء أكثر مما قاله بوبر"؛ وكان بوبر بذلك قد أعاد للعلم اعتباره وللفلسفة ألقها بإقامة المنهج العلمي الجديد. |
---|