ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ابو محمد الحسن بن المهلبي 339 - 352 هـ / 950 - 963 م وزير معز الدولة البويهي : شخصيته و عصره

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: محمود، أحمد عبدالعزيز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mahmoud, Ahmed A.
المجلد/العدد: مج 6, ع 11
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 21 - 67
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 427993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: دخل البويهيون بغداد الحاضرة الإسلامية (334 هــــ/ 945 م)، والناس مستبشرون بقدومهم، آملون تغيير الأوضاع عما كانت عليه من تحكم أمراء الترك، غير أنه خاب ظنهم، إذ حلو محلهم، فلم تختلف سياستهم عن سياسة أسلافهم من الترك، إن لم تكن أسوء منهم، فأزدادت الأوضاع اضطرابا، إلا أن ظهور بعض من الوزراء على الساحة السياسية، أدى إلي تخفيف شدتها، بما بذلوه من مساع جهيدة لإصلاح الأوضاع بشكل عام. وقد تم اختيار على أحد هؤلاء الوزراء، وهو أبو محمد الحسن بن المهلبي، الذي تولى منصب الوزارة في تلك الظروف الحرجة، وترك بصمات واضحة في تلك الحقبة، ولأن الموضوع لم ينل نصيبه من الدراسة من الناحتين الأدبية والسياسية، وبيان ما كان يتميز به من كفاءة وقابلية وخبرة في الأمور الإدارية والمالية، فسبق أقرانه من الكتاب في تولي الوزارة. هذا وقد قسم البحث فصلين، تناول في الفصل الأول دراسة اسم الوزير ونسبه، ثم تحدث عن حياته الشخصية والأدبية، بينما ركز في الفصل الثاني على حياته السياسية والإدارية، وإصلاحاته الاقتصادية، ثم ختم البحث بموضوع وفاته ورثاء الشعراء له. أما المصادر التي اعتمد في البحث، فهي كثيرة ومتنوعة، ويمكن تقسيمها إلي قسمين رئيسين، هما المصادر الأدبية، والتي اغنت جوانب كثيرة من البحث، لاسيما معجم الأدباء لشهاب الدين أبو عبد الله الشهير بياقوت الحموي (ت 626 هــ/ 1228 م)، ومؤلفات الثعالبي الأدبية المختلفة وغيرها، إذ أغنت الفصل الأول من البحث، لاسيما ما يتعلق بالجانب الأدبي في شخصية الوزير، والقسم الآخر من المصادر، هي المصادر التاريخية منها كتاب تجارب الأمم لمؤلفه أبي علي محمد بن أحمد بن يعقوب الشهير بمسكويه (ت 421 هــ/ 1030 م)، والكامل في التاريخ لعز الدين أبي الحسن علي الجزري المعروف بابن الأثير (ت 630 هــ/ 1233 م) وغيرهما، وكذلك أعتمد الباحث على بعض الدواوين الشعرية كالبحتري والمتنبي والسري بن الرفاء وابن نباتة السعدي. أما كتب التراجم فقد رفدت البحث بمعلومات قيمة، لاسيما كتاب وفيات الأعيان وأبناء الزمان لابن خلكان (ت 681 هــ/ 1282 م) وغيرها، ومن المصادر البلدانية التي يمكن الاستغناء عنها، كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي، فضلا عن بعض المراجع الحديثة التي أفادت موضوع الدراسة ومنها الحضارة الإسلامية لآدم متز، والخلافة العباسية في عهد تسلط البويهيين لوفاء محمد علي، وتاريخ الدولة البويهية لحسن منيمنة.

When the Research Was Terminated We Found that Abu Muhammad al- Muhallabi Was a prominent written and a Politician of his time But despite this stature he suffered from distress and lack of money at his early life. This state he has lured had very lear impact on his behavior appeared When he assumed his administrative and political posts. He began to spend money in a lavish and luxuriously Way. His literary and poetry talents enabled him to assume the Post of (Al-Katib) Which is parallel to the minister in our time. During the rule of Al- BoWayheans he ascended in the high Political pos due to his wisdom and cleverness. So he gained the trust of the prince of state. He Was appointed prime minister by the Bowyheans prince Mu z al- daula in the year 329 A.H. During this period he gained much knowledge and experience Which made him eligible to be the prime minister in the Abbasid State and that is why he was called (of the tow ministries). Abu Muhammad al – Muhallabi remained in this post more than 13 years. But in spite of the cruelty he suffered from Mu z Addawla. he spent these years serving the state and the public as Well. He was known of his help to lift the grievance from the others and rendering assistance and service to people. He giving them presents and grants He himself was known as a poet who loves nature and enjoy wine drinking. He was army commander he combats the Rebels against the state . He died in a military campaign in Uman.

ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة