ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قابليات التعلم الابداعي و مدى استثمارها لدى طلبة الدراسات العليا في العلوم الإدارية في جامعة دمشق

المصدر: التعريب
الناشر: المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
المؤلف الرئيسي: الحسنية، سليم إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alhasanieha, Salem Ibrahim
المجلد/العدد: مج 21, ع 41
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 133 - 164
رقم MD: 428297
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: بينت هذه الدراسة أن الإبداع هو المفتاح الرئيسي لمستقبل تقدم الأفراد والمجتمعات، وأن من أفضل الوسائل لتنمية قابليات الناس للتعلم الإبداعي هي الأنظمة التعليمية، وتأهل أصحاب الدرجات العلمية بمعارف ومهارات المستقبل. مع ذلك فإن دراسات وبحوث الإبداع في حقل التعليم العالي مازالت نادرة في الوطن العربي. كشفت هذه الدراسة عن أهم العوامل الخمسة التي تشكل قابليات التعلم الإبداعي عند طلبة الدراسات العليا، وهي: الحاجة للتعلم الإبداعي، والدافعية له، والقدرة عليه، والمهارة في تطبيقه، والتطوير فيه، فتشكل فيما بينها متلازمة التعلم الإبداعي. وبإجراء دراسة ميدانية، وفق منهجية البحث الإجرائي التطويري، على عينة قصدية مؤلفة من 137 من طلبة الدراسات العليا في العلوم الإدارية في جامعة دمشق، قدر الطلبة أنهم يتمتعون بقابليات التعلم الإبداعي، ولكن بمستويات مختلفة، وقد وصل المعدل العام إلى مستوى متفوق (75.6%)، وهو معدل أقل مما كان متوقعًا، وهكذا تشكلت فجوة نظرية مدركة في قابليات التعلم الإبداعي، بلغت (24.4%). في التطبيق العملي تظهر أهمية التعلم الإبداعي جليًا في النشاط الإداري في عمليات التخطيط الاستراتيجي وحل المشكلات غير النمطية (Regner, 2003؛ الحسنية، 2009). فطالب التعلم الإبداعي الاستراتيجي – هو الطالب الذي يعرف لماذا يتعلم؟ (يدرك حاجاته ودوافعه) وكيف يتعلم (يستثمر قدراته ومهاراته)، وإلى أين يريد أن يصل بتعلمه؟ (يقيم ويطور ما تعلمه). وأخيرًا يمكن تكثيف توصيات الدراسة بمزيد من البحوث في حقل التعلم الإبداعي الناشئ، وإعادة هندسة الفكر التربوي وتصميم مناهج التعليم، للانتقال بالنظم التعليمية من مرحلة اكتساب المعرفة إلى مرحلة إنتاج المعرفة والمهارات الجديدة، وتعلم التعلم الإبداعي مدى الحياة، وهو ما تفعله الدول المتقدمة على ضفتي الأطلسي، وما يتوافق مع نتائج علوم التعلم، ومع ما ينتظر من أنظمة التعليم العالي وطلبة الدراسات العليا خاصة، في إنتاج المعرفة والمهارات وإيجاد حلول إبداعية للمشكلات المزمنة والمتوالدة، مع استمرار الحياة.