المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | عليوي، فائزة تومان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 59 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 635 - 645 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 429204 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعالج هذا البحث ثلاث قضايا في المقاربة بين سيرة الغزالي وموقفه من الفلسفة والفلاسفة، وهي على النحو الآتي: أولا/ أن المنطلقات الأساسية للغزالي، لم تكن فلسفية بل فقهية أصولية خالصة، ومنها توغل في علم الكلام. ثانيا/ أن دراسته للفلسفة كانت ذاتية، ومكرسة في الاتجاه المشائي بحسبانه المذهب الصحيح في الفلسفات القديمة. ثالثا/ أن قراءته للمشائية جاءت بعامة بمرجعية أرسطوطاليس والفارابي وابن سينا، وحصريا في الأخير منهم. وهنا نلاحظ أن كتابه مقاصد الفلاسفة يعد واحدا من المصادر الفلسفية في بسط الأقوال المشائية ولا نظير له في معرفة الفكر المشائي بالعربية واللاتينية، فكان أساسيا لدى الفلاسفة العرب واللاتين في هضم الأفكار التي صرح بها أتباع أرسطوطاليس حتى زمان الفارابي، بل بالنقل المباشر من ابن سينا. ومن ناحية أخرى، نجد كتابه تهافت الفلاسفة المصدر الأساس لقراءة نقدية حادة لما أورده نقلا عن الفلاسفة في كتابه مقاصد الفلاسفة، وستبقى كتبه الفلسفية المضنونة على أهلها، وعلى غير أهلها، هي المعبرة في مطاويها عن تمسكه بالفلسفة على نحو غامض عند باحثين، وجلي واضح عن آخرين! وستبقى فرضية الأستاذ الآلوسي، أن الغزالي مشكلة تحتاج إلى حل، هي الفرضية الأكثر رواجا حتى تظهر دراسة فلسفية خالصة ومكرسة لا علاقة لها بأوجه أنشطة الغزالي الأخرى: أعني الفقه والأصول والكلام والتصوف. آنئذ، سنجد الغزالي فيلسوفا بحق وقد استكشف بمنهجه المعقد كيف يترك لنا فلسفة لا تنقض الفلسفة بل رممتها لتكون فلسفة نقدية بامتياز. \ This study deals with three points: First/ The fundamental beginnings of al-Ghazzali were not pure philosophical treatments. But jurisprudence from which penetrate deeply into theology . Second/ al-Ghazzali's study of philosophy was subjective and personal. He did not refer to any philosophical reference but the Aristotlean school. Third/ alGhazzal consolidated, especially with philosophy of al- Farabi and Ibn Sina . In his Kitab Maqasid al- Falasifah. al-Ghazzali gave a great attention to summarize the statement of philosophers with the aims of showing philosophy could be write if it appears systematic. Then he presented his criticism in his kitab Tahafut al-falasifah in which he was rebuilding what the philosophers made or committed a mistake or an error in their thoughts. Here he did not show us that he against philosophy. In fact he was a ,those Maznonah Ala ghayr Ahliha. In all these books, al-Ghazzali was a real philosopher, criticizing philosophers but not philosophy. He was indeed a great critic philosopher. \ |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |