المصدر: | مجلة آداب المستنصرية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | عبود، ميساء صائب رافع (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Aboud, Maysaa Saeb Rafia |
المجلد/العدد: | ع 60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 478 - 501 |
ISSN: |
0258-1086 |
رقم MD: | 429378 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تمخض البحث في ظاهرة التلتلة بين العربية وأخواتها ولهجات شبه الجزيرة العربية عن جملة من النتائج أهمها: 1- إطلاق لفظة (لهجات)، بدلات من (لغات) على لهجات شبه الجزيرة العربية، التي عُرفت بـ ((اللغات السامية))؛ لأن العربية وأخواتها ما هي إلا لهجات انشعبت من اللغة الأم (الأولى)، بيد أن تفرقهم أدى إلى وجود لهجات يختلف بعضها عن بعض في وجوه، ويشابه بعضها بعضاً في جوانب أخرى. 2- إن اللغة العربية أم للهجات شبه الجزيرة العربية، أي أنها هي اللغة الأم (الأولى)، لاتفاق الباحثين على أن جزيرة العرب هي المهد الأول لهذه اللهجات( )، ولأن القبائل العربية البائدة (العاربة) ـ كما تروي كتب الأنساب ـ هم سكان جزيرة العرب الأوائل الذين بادوا، أو تفرقوا في القبائل، وهم طَسْم، وعاد، وجديس، وثمود، وأن لغة هذه القبائل العربية القديمة البائدة، ليست كعربية العصر الجاهلي، ولكنها عربية قديمة لأقوام بائدة طرأت عليها تحولات بعد تطاول الأزمنة والأمكنة، وخضعت لتطورات وتبدلات، أي أن العربية (الفصحى)، ضربت جذورها في أعماق تاريخ هذه البلاد، وتمخضت عن لهجات قبلية، تفرقت في جهات مختلفة، وتحولت فيما بعد إلى ألسنة هي: الأكدية، والإبلية والأوغاريتية، والفينيقية، والعبرية، والمؤابية، والآرامية بفرعيها الشرقي، ومنها النبطية، والتدمرية، والحضرية. والغربي، ومنها: السريانية، والصائبة المندائية، ثم المجموعة العربية. والدليل اللغوي قائم على أن العربية هي اللغة الأم (الأولى)، إذ يغلب على الجزيرة العربية الطابع الحسي، والعربية تكثر فيها الألفاظ الحسية الأصل، التي ترجع لها الألفاظ المجردة، فالعقل من عقال الجمل، والنفس من النفس المتردد في الصدر، والروح من رواح الريح وغدوها، والعفو عن الذنب من الريح التي تعفو آثار الديار، فضلاً عن كثرة اشتقاقات العربية، وتنوع معانيها ودلالاتها، وامتلاكها لأهم خصيصة من خصائصها وهي: الإعراب، وتكامل نظامها الصوتي، وتوزع مخارج أصواتها في أسوع مدرج صوتي ما بين الشفتين وأقصى الحلق توزعاً عادلاً، أدى إلى الانسجام والتوازن بين الأصوات العربية، إذ يتألف نظامها الصوتي من تسعة وعشرين صوتاً، في حين تتألف اللهجة الفينيقية من اثنين وعشرين صوتاً، ومثلها في العدد اللهجة العبرية، والنبطية، والسريانية، والصائبة المندائية. 3- أمكن الاستدلال على قدم ظاهرة (التلتلة) في العربية التي تعني: كسر حرف المضارعة نحو: (إعلم، تعلم، يعلم، نعلم)، لأنها: أ- وجدت في أقدم لهجة من لهجات شبه الجزيرة العربية من حيث تاريخ التدوين، إذ تدخل (الكسرة I) ، في صيغة المضارعة في اللهجة الأكدية، إذ جاء مقطع المضارعة (همزة مكسورة (إ) I)، في صيغة الغائب المفرد: (iqbbar)، يقابله في العربية: (يَقْبُرُ). وجماعة الغائبين: (iqbbarū)، يقابله في العربية: (يَقبرون). وجماعة الغائبات: (iqbbarā) يقابله في العربية: (يقبرون)، وجماعة المتكلمين: (niqbbar) ويقابله في العربية: (نقير). ب- وقد كسر حرف المضارعة مطلقا في اللهجتين العبرية والآرامية، إذ كسر حرف المضارعة في الصيغ جميعها (المتكلم، والمخاطب، والمخاطبة، والغائب، والغائبة، وجماعة المتكلمين)، من ذلك: (’eqbor) للمتكلم، يقابله في العربية: (أقمبر). والمخاطب (tiqbor)، يقابله في العربية: (تقبر). والمخاطبة: (tiqbərī)، يقابله في العربية: (تقبرين)، والغائب: (yiqbor)، يقابله في العربية: (يقبر). والغائبة: (tiqbor)، يقابله في العربية: (تقبر [هي]) وجماعة المتكلمين: (niqbor)، يقابله في العربية: (نقبر). ج- أما اللهجة السريانية فقد جاء حرف المضارعة كسرة ممالة (é)، في صيغة المضارع مطلقاً، في (المتكلم، والمخاطب، والمخاطبة، والغائب، والغائبة، وجماعة المتكلمين). من ذلك: (’eqbor) للمتكلم، يقابله في العربية: (أقبر). و (teqbor) للمخاطب، يقابله في العربية: (تقبر). و (teqbərin) للمخاطبة، يقابله في العربية: تقبرين. و (neqbor) للغائب، يقابله في العربية: (يقبر). و (teqbor) للغائبة، يقابله في العربية: (تقبر). و(neqbor) لجماعة المتكلمين، يقابله في العربية: (نقبر). د- كسرت اللهجة الحبشية (الأثيوبية) حرف المضارعة كسرة ممالة، في صيغة المضارع مطلقاً في (المتكلم، والغائب، والغائبة، والمخاطب، والخاطبة، وجماعة المتكلمين. من ذلك: (’eqbor) للمتكلم، يقابله فغي العربية: (أقبر). و(yəqbər) للغائب، يقابله في العربية: (يقبر). و(təqbər) للغائبة، يقابله في العربية: (تقبر). و (təqbər) للمخاطب، يقابله في العربية: (تقبر (أنت))، و (təqbəri) للمخاطبة، يقابله في العربية (تقبرين). و(nəqbər) لجماعة المتكلمين، يقابله في العربية: (نقبر). أي أن كسر حرف المضارعة الذي عرف في العربية بـ (التلتلة) أصيل؛ لوجوده في اللهجات الأكدية والعبرية والآرامية الفينيقية، والحبشية (الأثيوبية)، التي ورد فيها حرف المضارعة مكسوراً. Search resulted in phenomenon Alltlh between Arab and sisters and dialects of the Arabian Peninsula for a number of important results: 1 - Launch of the word (accents), allowances of (languages) on the accents of the Arabian Peninsula, known as the ((the Semitic languages)); because Arab and sisters are only accents Ancabt of a native speaker ((first), but dispersed led to The existence of dialects differ from each other in the faces, and resemble each other in other aspects. 2 - The Arabic language or dialects of the Arabian Peninsula, which it is the mother tongue (first), to deal researchers that the Arabian Peninsula is the cradle first of these dialects (), and because the Arab tribes extinct (Arabh) - As Troy genealogy books - are residents of the island first Arabs who Padua, or dispersed in the tribes, and they are: طسم , and returned, and جديس , and Thamud, and that the language of these Arab tribes ancient extinct, not Kaarbeh pre-Islamic era, bu t old Arabic for folks defunct undergone transformations after prolonged times and places, and have undergone developments and changes, That Arabic (classical), rooted deep in the history of this country, and resulted in accents tribal, scattered in different directions, and later became the year are: Akkadian, and Alablah and Ugaritic, Phoenician, Hebrew, and Almaabih, and Aramaic two branches east, including: Nabatieh , Palmyra, and urban. And Western, including: Syriac, and Sabean Mandaean, then the Arab Group. The evidence of linguistic based on the Arabic is the mother tongue (first), with predominantly Arab Peninsula character sensuous, and Arab abound where words sensory origin, which returns her words abstract, reason with the headband sentences, and the breath of self- AC in the chest, and the Spirit of Rawah wind and Gduha, and pardon the sin of wind that forgives effects Diar, as well as the large number of derivatives Arab, and the diversity of meanings and implications, and possession of the most important characteristic of the characteristics, namely: Motif, and the integration of its voice, and distributed exits voices in the widest runway audio between the lips and the maximum throat diffused fair, led to the harmony and balance between Arab voices, as its audio system consists of twenty-nine votes, while the Phoenician dialect composed of twenty- two votes, and again in the Hebrew dialect number, and Nabatieh, and Syriac, and Sabean Mandaean. 3 - might be inferred on the basis of the phenomenon (Alltlh) in Arabic, which means: breaking character Almdharah about: (I know, know, know, know), because they: |
---|---|
ISSN: |
0258-1086 |