ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الإعلان الشعري في التراث العرب...>الوصف

الإعلان الشعري في التراث العربي القديم

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، خليل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 49
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 125 - 142
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 430227
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الشعراء العرب | التراث العربي | الدعاية والإعلان | وسائل الإعلام | الشعر العربي | نقد الشعر | الإعلانات السياسية | الإعلانات الدينية | شعر المديح | الشعر الغزلي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعيش الإنسان اليوم؛ في بحر لجي من الإعلام والإعلان – صادقين كانا أم كاذبين؛ إلى هذا الحد أو ذاك – اعتمادا على المقروء والمسموع والمرئي، بأشكالها المختلفة؛ كتاب أو مجلة أو صحيفة؛ مذياع أو مسجل؛ سينما أو تلفزيون أو انترنيت أو قرص مدمج.. الخ، فهل كان العربي القديم؛ معرضا للإعلام والإعلان وما بينهما من تداخل؟ هذا هو السؤال الذي حاول هذا البحث الإجابة عنه؛ استقراءً للمتاح من المنجز الشعري العربي القديم؛ الذي بدت فيه الظاهرتان الإعلامية والإعلانية واضحتين، ليلتقط البحث جوانب من الإعلان السياسي والاجتماعي؛ المهتم بإعلانات الزواج أو العمل؛ عدا عن الإعلان التجاري، فكان بعض هذا الإعلان ناجحا؛ محققا لأهدافه كلا أو جزءاً؛ إضافة إلى الإعلان المضاد؛ نجح في تحقيق أهدافه أم لم ينجح، وقد كان ما في هذا البحث أنموذجات لها أشباه ونظائر صالحة للدراسة، لو توفر عليها مهتم أو متخصص، لوضع فيها رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه، بل لألف منها كتابا له أهميته ولاسيما إذا نظر إلى الغزل والمدح والفخر؛ على أنه شكل من أشكال الإعلان، في حين ينظر إلى الهجاء؛ على أنه شكل من أشكال الإعلان المضاد، فإن لم يكن كل ما في هذه الموضوعات من باب الإعلان، فلا شك أن جوانب مهمة منها؛ تقبل النظر إليها على أنها إعلانات أو إعلانات مضادة. ثم أن البحث تنبه إلى تنقل الإعلاميين السياسيين من صف إلى صف، كما فعل (كعب بن زهير) حين انتقل من صفوف الجاهليين إلى صف المسلمين؛ منتبها إلى محاولات الجاهليين المحافظة على صناع الإعلان، لحرمان خصومهم من منافعه كما فعل (أبو سفيان) مع (الأعشى). لقد اقتنص هذا البحث المتواضع؛ عددا مناسبا من الشعراء الإعلانيين وشعرهم الإعلاني، فكان منهم (النابغة الذبياني) و (الأعشى) – (ميمون بن قيس) – و (كعب بن زهير) و (قيس ليلى) و (جميل بثينة) و (كثير عزة) و (مسكين الدارمي) و (أبان بن عبدالحميد) و (أبو نواس) و (مهيار الديلمي) وغيرهم كثير ممن جاء ذكرهم في هذا البحث أو ممن ينتظرون الكشف عنهم بوصفهم من الشعراء الذين يصنعون الإعلان، وبهذا الشكل يبدو أنه كانت للعرب وسائلهم الإعلانية فكانت لهم إعلانات طويلة أو قصيرة، جيدة أو غير جيدة، مباشرة أو غير مباشرة تتناسب طرديا مع كفاية المعلن ومن يتجه إليه الإعلان.

Today , man lives in a very deep sea of mass media and advertisement, whatever they were true or false, depending on the different forms : read, heard and seen , a book , a magazine or a newspaper , a radio or tape-recorder , cinema or television , the internet or compact disk …etc. Was the ancient Arab exposed to mass media and advertisement and what was intertwined between them? This was the question that this research had tried to answer inductively form the ancient Arabic poetry in which two phenomena of mass media and advertisement appeared clearly. The research selected aspects of political and social advertisement related to marriage and job advertisement. Except the commercial advertisement, some of this advertisement was successful achieving its aims totally or partially, moreover, the counter-advertisement ,whatever succeeded in achieving its goals or not. The research include models having similar or peer new models can be formed as a thesis or a dissertation ,if there is an interested scholar or a specialist , indeed, he will write an important book, particularly if he studies the poems of courtship, eulogy and pride as one of the advertisement forms, while studies the poem of satire as one of the counter-advertisement forms. Even though not all these topics related to advertisement, doubtlessly there are some of them have aspects that may be regarded as advertisement or counter-advertisement. The research also dealt with the movement of political advertisers from one camp to another camp, for example “Ka’ab Bin Zuhair” who moved from pagans’ camp to the Muslims camp. The pagans tried to keep the advertisement for themselves to deprive their enemies from the benefits of advertisement as Abu Sifyan did with Al-A’asha this modest research selected good number of the poets “ advertisers “ and their advertising poetry, of them Al-Nabighah, Al-thibiyani, Al-A’asha , Memon Bin Qais , Ka’ab Bin Zuhair , Qais Layla , Jamil Buthaina, Kuthair Azh, Maskin Al-Darmi, Iban Bin Abd Al- Hamid, Abu Nawas, Mihyar Al-Dellemi. And more other poets mentioned in this research or other poets who are waiting for researchers that reveal them as advertising poets. In such a way, Arab had advertising means: they had long or short, good or bad, direct advertisements that suits positively with the adequacy of advertiser and for whom the advertisement is directed.
ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.