المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | الخليل، سمير كاظم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حسين، إسراء (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 53 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الصفحات: | 23 - 42 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 431694 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يمكن القول أن التوليف تقنية عالية وظفها الشعراء بشكل بارع تأثرا بالسينما في بناء بعض قصائدهم إذ منحت الخطاب الشعري فرصة لإنتاج نماذج تملك قيمتها التوصيلية في إطار ما يقدمه الشاعر من عنصر التنويع والتضاد في التركيب أو المشاهد إذ يؤدي الجمع بينهما إلى تنظيم (ديناميكي) للعاطفة ففي الفن –كما يعبر ايزنشاين- ((ليست العلاقة (المطلقة) هي الأمر الحاسم ولكن هذه العلاقات (التحكمية) داخل نسق من صور يمليها العمل الخاص)) وهذا جزء يتعلق بالمتلقي فبدلا من المعرفة المباشرة التي تتأتي من تقديم المعلومات يحاول الشاعر أن يقدم سلسلة من المتناقضات على نحو جاهز بحيث تم طرحها لإنجاز أكثر القيم الدلالية انقباضا في الخطاب الشعري لتتحقق التجربة الجمالية الخاصة ومن ثم إدراك المتلقي للذة النص وأثره الأمر الذي يقود إلى تنظيم توليفات تعبيرية تقوي التراكيب والمشاهد وتزيد من قدرته التأثيرية. فضلا عن ذلك فقد وجدنا (التوليف) يسهم بقدرته على تنظيم عنصر (الاستمرارية) بتأمين حركة الخطاب في سياق زماني ومكاني من دون الشعور بما يكون في مقاطعه من تنافر أو قطع أو عدم انسجام. |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |