المستخلص: |
لم يفتأ السجال الدائر حول مخرجات المدرسة الجزائرية يهدأ، حتى يجد مبررات جديدة تستنهضه. تحملها خطابات طيفها واحد وتلاوينها كثر، أغلبها يرمي أداء مردود المدرسة الجزائرية بالضعف، حتى وإن اعترفت لها بعض التحليلات – وهي الأكثر أكاديمية– بشيء من الإنجاز. والدراسة محاولة تحليلية للمردود التربوي للمدرسة الجزائرية، تتخذ من بعض الرؤى والمواقف والحقائق والأرقام سندا، بهدف توليف استخلاص يصف ويفسر الظاهرة. ومن النتائج التي يمكن بلورتها من هذه الدراسة ما يلي: إن الإخفاق الدراسي ظاهرة تصيب كل نظم التربية، لكن أن تزداد حدة في المدرسة الجزائرية فمسألة يتوطن تفسيرها في ظروف المدرسة نفسها وفي المرحلة التي يمر بها المجتمع بأسره، المدرسة الجزائرية تتوفر على موارد كفيلة بإنتاج مردود تربوي نوعي في مختلف الاختصاصات كما تبين ذلك من نخب تخرجت منها، وأنه يمكن إعادة تحريكها لتحقيق أهداف أكثر طموحا. إن كثيرا من الانتقادات الموجهة لمخرجات المدرسة الجزائرية هي من طبيعة انفعالية وذاتية وتحكمها مواقف انطباعية.
No sooner had the discussion about the school standards in Algeria ceased that new waves of criticisms began to arise. Some researchers see that the educational standards of the Algerian school are very low; others, however, argue that they are quite acceptable. This article, which is based on academic views and statistics, attempts to provide an analytical study of the school standards in Algeria and to draw a conclusion that describes and explains this issue. The Algerian school possesses human and material resources capable of providing high educational returns in various specializations, and it is not out of its reach to achieve more enthusiastic goals. The results of the study show that the school failure is an aspect that may affect all educational systems in the world, and Algerian is a case in point, where the issue may be highlighted from the conditions of the school itself and from the different developments of the Algerian society as a whole.
|