ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح الحضارة العمرانية فى شعر السرى الرفاء ت 362 هـ / 977 م

العنوان المترجم: Characteristics of Urban Civilization in the Poetry of Al - Rifaa, 362 AH / 977 AD
المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الحبيطى، ساهرة محمود يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 11, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 122 - 148
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 434526
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة المقتضبة إلى الكشف عن الأبعاد الموضوعية للحضارة العمرانية في المجتمع العباسي عند الشاعر الموصلي السَّريَّ الرَّفَّاء وتطمح إلى محاولة رصد المضامين والخروج بنظرة كلية تحدد مدى عمق ذلك عند شاعر من كبار شعراء العصر العباسي وكان المنهج المعتمد في الدراسة قائمًا على انتقاء أبيات من الديوان واعتماد العرض والتحليل والمزاوجة بين الجوانب الموضوعية والخصائص الفنية في آن واحد ولغرض متابعة تلك الموضوعية وإيحاءات الشاعر ارتأينا جعل البحث قائمًا على وفق المباحث الآتية يسبقها تمهيد يضم حديثًا عن الحضارة والعمران العباسي إذ اهتم الخلفاء ببناء القصور والمقاصير والبرك وملحقاتها والقلاع والأديرة والجسور وغيرها، وقد لفت انتباه الشعراء تقدم العمران وتطور الحياة عما كانت عليه في العصور السابقة إذ وقفوا على تلك الحضارة وبدائع الفنون فأبدعوا في تصويرها خياليًا وحسيًا ولا سيما عند شاعرنا بما امتاز به وصفه من دقة العبارة وجمال الأسلوب وتداخل بين ذات الشاعر والموضوع المتحدث عنه، فكان الشاعر قريبًا مكانيًا ووجدانيًا من تلك الحضارة في مدينة الموصل - مسقط رأسه – ومدينة حلب عاصمة إمارة بني حمدان والمعالم الأخرى. كما يكشف البحث عن طبيعة التصوير لذلك كان وصفًا ظاهريًا خارجيًا أم تعدى ذلك إلى وصف داخل العمران وما كان على جدرانه وسقوفه من زخارف ونقوش وفنون أخرى، وما وصفه لذلك إلا دليلٌ على ما يكنُهُ من حب وإخلاص لوطنه لأن تلك الملامح الموصوفة كانت رمزًا للعز والمجد العربي الإسلامي أمَّا المبحث الأول فتضمن حديثًا عن وصف القصور وملحقاتها إذ تفنن الخلفاء في بنائها وزخرفتها وقد سعى الشاعر إلى تأثير المكان جغرافيًا والكشف عن أبعاد تلك المدينة والحضارة وتأثيرها في نفس مشاهديها، أما المبحث الثاني فتضمن وصف الحرَّاقات أو السفن والعربات إذ جاء الوصف جديدًا أسوة ببقية شعراء العصر فلم يكتف بوصف الألواح والمسامير المستخدمة في الصنع بل وصفها عندما كانت صورتها على هيئة العقاب أو الدولفين أما العربات فقد جاء وصفها على شكل (دُهُم سود) فهي كالخيل تتسابق في حركاتها فوق الماء فتثير حبابًا أبيض كأنه نقع كافور. أما المبحث الثالث فتضمن وصف (الأديرة) ولم يقتصر الوصف على ذكر البناء والموقع بل ذكر أنها كانت مقصد الشعراء يستمتعون بمناظرها ورياضها النضرة وخمورها المعتقة من قبل القساوسة لكي تدر عليهم رزقًا كبيرًا ولعل أشهر الأديرة التي وصفها الشاعر هما (دير الأعلى) بالموصل والدير الشرقي وجاء وصفه تصويرًا لما يجري في داخلهما من شراب ومقصف ومنادمة وغيرها. أما المبحث الرابع فقد ضم أوصافًا أخرى مثل أوصاف القلاع والقباب المرتفعة الشامخة والمشرفة على النجوم كما إنه صورها لامعة وهذا ما أبدع فيه واشتهر به ولا سيما في أوصافه للقلاع التي بناها سيف الدولة الحمداني ووصف الشاعر بئرًا كان قد حفرها في داره بالموصل وبين فرحه وسروره بهذه النعمة المدفونة في الأرض بحيث لو أعطاها حقها لأحاطها باللؤلؤ الثمين كما وصف الشاعر جسرًا واحدًا لم يذكر في ديوانه إلا مقطوعة يتيمة تقع في بيتين وقد شبه الجسر والسفن التي تسير تحته مع الظلال بالثوب المطرز بخطوطه السود، كما وصف مظاهر العمران التي تخص عامة الناس إذ خالط الشاعر الناس بحيث أثر محيطهم الحضاري على نتاجه الشعري وبدا واضحًا جليًا في شعره، فوصف الأدوات الحضارية على أيامه أمثال الحمامات، وجاء وصفه حسيًا إذ صور ما موجود من زخارف ونقوش على سقوفها وجدرانها كما صور بصريًا ما تتركه من آثار على نفسية الناس من صحة وراحة كما وقف على تصوير النار والكوانين في فصل الشتاء ومدي فوائدها، كما وصف الشاعر خزانة كتبه في المنزل. ومن الجدير بالذكر أن أفانين البلاغة كانت متناثرة داخل النصوص المختارة وقد أشرنا إليها من خلال التحليل ضمن الأبيات الشعرية، لعل الدراسة تحقق هدفها المنشود. أما أهم المصادر المعتمدة فهي الديوان، تحقيق ودراسة: د. حبيب حسين الحسني، وكتاب يتيمة الدهر للثعالبي، وكتاب تاريخ الموصل للقس سليمان الصائغ، وكتاب الأغاني للأصفهاني، وكتاب فنون الشعر في مجتمع الحمدانيين للدكتور مصطفى الشعكة، وكتب أخرى في هوامش البحث. لكن تلك المصادر لم تتحدث عن العمران بالتفصيل أو التحليل وإنما اقتصرت على ذكر الأبيات فقط وهذا ما تطلب مني الوقوف على الأبيات بتمحص وتركيز واستنباط التحليل الأدبي والمضامين الفنية. \

This paper aims at investigating the objective dimensions of urban civilization at the Abssid society for the Mosulian poem AL-Sarai AL- Rafaa. to shed light 011 them and to extract an integrated look that defines the depth of these dimensions for one of the important poems of Abassid era. The method followed in this study focused on choosing som of his poets, study, analyze and comparing objective aspects and artistic features. In order to keep the objectivity and muses of the poet . the research consisted of the following parts presented by an introduction about Abassid civilization and urbanism . The caliphs paid a lot of attention to build mansions , pool and their accessories, castes, churches, bridges, etc....poems attention was caught by urbanism and life development than it was befor they were the contemporaries of this civilization and masterpieces.

ISSN: 1992-7452

عناصر مشابهة