| المستخلص: |
تبحث الدراسة الحالية في تأثير تناول بعض المحاليل والمشروبات الرياضية الحديثة (انيرجيد، سويت بوكاري) على بعض الاستجابات الفسيولوجية للرياضيين جري 1500 م في محاولة لبحث حجم ردود الفعل الفسيولوجية المرتبطة بتأثير السوائل الغذائية على الأداء الرياض. وقد أجري البحث على عينة مكونة من 13 من لاعبي جري 1500 م للمنتخب البحريني للألعاب لقوى الجري المسافات الطويلة 1500 م، حيث بلغ متوسط أعمارهن التدريبية 5.71 بانحراف معياري قدرة 1.14، وبلغ متوسط كتلة الجسم لهم 24.6، وبانحراف معياري 0.19. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، حيث أجرت عليهم ثلاث تجارب بحثية الأولى من دون استخدام أي مشروب غذائي ثم باستخدام المشروب الغذائي الأول (انيرجيد) في الثانية، وبتناول المشروب الغذائي الثاني (سويت بوكاري) في التجربة الثالثة، وبعدها يقوم أفراد العينة بأداء سباق الجري 1500 م في أستاد البحرين الوطني التابع للمؤسسة العامة للشباب والرياضة. وتم تقنين جرعة السوائل الغذائية حسب الدراسات السابقة (500 مل) لكلا المشروبين الغذائيين، وأخذت للعينة القياسات الانثروبومترية (السن والطول والوزن) والقياسات الفسيولوجية التي تمثلت في تركيز الجلوكوز (GI-Blood Galuges) ودرجة التوازن الحمضي القلوي (pH) الدم، وتركيز حمض اللاكتيك (Lea-Blood Lactate Acid) وتوصلت أهم النتائج إلى ظهور فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) لتناول المشروبات الغذائية A,B)) المركبة على متغيرات قيد البحث وأشارت دلالات الفروق إلى انخفاض قيم كل من زمن أداء السباق، ونبض الاستشفاء Rc HR، وتركيز حمض اللاكتيك LCa، ومؤشر النبض HR،حيث جاءت النتائج لصالح المشروبين الغذائيين ''A,B'' حيث أعطت نتائج إيجابية للمتغيرات السابقة. ولم يظهر أي تأثير للمشروبات الغذائية ''A,B'' على متجري تركيز الجلوكوز GI في pH الدم بعد أداء الساق، وأدى تناول المشروبات الغذائية المركبة إلي خفض معدل النبض HR، وخفض معدل ضغط الدم الانبساطي SBP، وأدى أيضا إلى تقليل معدل نبض الاستشفاء بفروق دالة إحصائيا لصالح القياسين البعديين بعد تناول المشروبات الغذائية المركبة. وأدت تناول المشروبات الغذائية المركبة ''A,B'' إلى تقليل تركيز حمض اللاكتيك بفروق دالة إحصائيا لصالح القياسين البعديين بعد تناول المشروبات الغذائية المركبة وهو دليل الاستفادة منها في تقليل التعب الناتج من الأداء. وقد أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات للاعبين، ومدربي الفرق الرياضية، والمسئولين بالاتحادات الرياضية، والمؤسسة العامة للشباب والرياضة لاتخاذ التدابير الضرورية والحديثة علميا للمحافظة على صحة الرياضيين، وضمان استمرارهم بتطوير أدائهم، وكذلك من أجل الارتقاء بمعرفة المدرب بالتطورات الحديثة في المجال الرياضي. كما أوصت الباحثة. بمتابعة الدراسات المقترحة في هذا المجال لاستكمال الجوانب المعرفية المتعلقة بموضوع البحث.
|
