ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسس الشرقية في قصص بورلا

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: حمودى، شيماء فاضل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 200
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 147 - 165
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 440545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهودا بورلا من كبار الأدباء اليهود، ولد في القدس عام ١٨٨٩ ، وتنحدر عائلته من أصل تركي في مدينة أزمير حيث استقرت في القدس قبل مئات السنين، إذ يذكر بورلا بأن آباءه وأجداده من جهة والديه كانوا حاخامات، ووالدته ابنة الحاخام ) يعقوب ترجمان (حاخام الخليل المعروف آنذاك. وقد تأثر بورلا بوالدته وحكاياتها وقصصها الجميلة في ليالي الشتاء الطويلة وتأثر تأثراً كبيراً بأسلوب والدته الجميل وورث عنها فن سرد القصص. وكان الابن الوحيد في العائلة التي تكفلت بالعناية بقبر (راحيل) زوجة النبي يعقوب الموجود في بيت لحم وكان والده آخر من قام بتلك المسؤولية. خدم يهودا بورلا في الجيش التركي كمراسل حربي إبان الحرب العالمية الأولى، وكذلك عمل أثناء خدمته مترجماً ومراقباً ومشرفاً صحياً في الجيش التركي. وبعد الحرب العالمية الأولى مكث يهودا بورلا في سوريا عدة سنوات وعُين مشرفاً للمدارس اليهودية التابعة للاتحاد الصهيوني في دمشق. وأسس خلال وجوده هناك حركة صهيونية ساعدت على هجرة الكثير من اليهود إلى فلسطين. وفي عام ١٩٢٢ أغلقت تلك المدارس وعاد يهودا بورلا إلى القدس يحمل في ذاكرته العديد من قصص اليهود الشرقيين وخصوصاً أولئك الذين عاشوا في المناطق العربية في تلك الحقبة. صورنا في بحثنا هذا الجانب الشرقي والأسس الشرقية التي كان يخطها يهودا بورلا في غالبية قصصه ونتاجاته في وصفه الواقعي لأبناء الطائفة اليهودية الشرقية في داخل فلسطين وخارجها، حيث يتجلى فيها الجو الرومانسي المستمد من الأدب الغربي، إذ خلقت هذه العناصر حواراً ذا ألوان محسوسة ومجسمة إذ تأثر خلال تعليمه بالمدرسة الطبيعية الفرنسية والألمانية وأدخل في قصصه الصيغة الأوربية التي كبح بها الحماس والخيال الشرقي كما في عمله الأدبي الأول وهي قصة "لونا" التي تتحدث عن فتاة تعيش في القدس القديمة وكذلك في نتاجه الكبير "متاهات إنسان"، تناول بسرده للقصة إحدى الشخصيات اليهودية في دمشق حيث تقع هذه الشخصية في حب إحدى الفتيات العربيات والتي كتبها عام ١٩٢٩. لقد استندت نتاجات بورلا حول أسس ومحاور عدة منها: القدر ونمط الحياة) السلوك) والحب، إذ تتداخل هذه المحاور فيما بينها من خلال الوظيفة المرسومة في العمل القصصي، وصور بورلا في غالبية قصصه المجاميع والطوائف السكانية الكبيرة والمتعددة الطباع لفترة تمتد إلى العصور الأخيرة في إسرائيل منذ أيام الحكم التركي ثم الاحتلال البريطاني وما بعده، ويجسد في تصويره أسلوب حياة اليهود الشرقيين السفاردييم والذي يشمل من يتكلم لغة اللادينو (هي اللغة التي استعملها السفارديون، وهي مزيج من الإسبانية الكاستيلية التي كانت تستعمل في القرن الرابع عشر والخامس عشر وقد اختلط فيها فيما بعد بعض الألفاظ العبرية والعربية والتركية). وتكمن أهمية بورلا في الأدب العبري الحديث في مقدرته على تصوير الطائفة اليهودية الشرقية التي يعرفها جيداً والتي كانت قد أهملت من قَبل. وبينا في بحثنا هذا أن لديه دافعاً داخلياً قويا للكتابة عن حياتهم كيهود شرقيين ويقول بهذا الصدد: "إذا لم أتحدث أنا عنهم فمن غيري سيفعل ذلك؟). لقد أصبح يهودا بورلا الكاتب الروحاني الأول في وصف اليهود الشرقيين، إذ عُدّ أول روائي يهودي شرقي في الأدب العبري الحديث. توفي الأديب عن عمر يناهز السبعين عاماً في حيفا عام 1969. \

Yahoda Borla was born in 1889 in Jerusalem, The subject of this research deals with the influence of the Oriental Jewish environment on the literary works of "Yahoda Borla", So we presented the environment of the Oriental Jewish, and their status in the Modern Hebrew literature. Then we came a cross the social environment and "Literary brought-up" of the literate, and the impact on his works, which were presented through analysis and criticism. We also presented the image of the "Arab Character" in some of his works, it was obvious that he showed the "Arab Character" in a distorted way, as other Hebrew literature did. Then we took the image of the "Oriental Jew" in the works of some "Western Jewish literates". This research showed the great influence of the Oriental Jewish environment on the works ranked him as one of the elite, of the Modern Hebrew literature

ISSN: 0552-265X

عناصر مشابهة