ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المنطق الدعائي والحجاجية الاقن...>الوصف

المنطق الدعائي والحجاجية الاقناعية

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: إل بهيش، رجاء احمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الميالي، عادل هاشم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 204
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 529 - 552
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 441278
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
المعرفة | وسائل الاعلام | الدعاية | العقل | الفلسفة | الحجج و البراهين | التحليل السيميائي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الدعاية في جوهرها منطق لا يهدف إلى التوجيه أو التقويم، وإنما قصدها التحريض وبالتالي فإن منطق الدعاية هو منطق اقناعي، يتوسل بكافة الأدوات والوسائل لتحقيق مقصدية الفاعل الدعائي وأهدافه واستراتيجياته، عبر حجاجية اقناعية لها تقنياتها اللغوية واغاليطها المنطقية وتأثيراتها العاطفية وغالباً ما يتداخل ما هو عقلاني منطقي بما هو شعوري عاطفي والفصل بينها أنما يجرى لأغراض أكاديمية لتوضيح آليات اشتغال الخطاب الدعائي في الإقناع والتقنيع، ويأتي هذا البحث ليوضح علاقة المنطق بفلسفة الدعاية، والتي تتجلى بتمحور الفعل الدعائي جول منطق يعني بالحصول على أكبر قدر ممكن من الاقناع ولو كان ذلك على حساب الحقيقة سواء أكان ذلك بتقديم جزء منها، أو حتى باختلافها، ومن أجل تحقيق ذلك فإن بنية هذا المنطق هي بنية حجاجية قائمة على حجج رئيسية وحجج فرعية تنتظم في سلم حجاجي يتصف بعدم التناقض وبالانسجام في أنساقه الاقناعية، ليمثل بنية منطقية كلية شاملة، تنبع من استراتيجية سياسية وعسكرية واقتصادية ودينية وثقافية واضحة تمت صياغة أهدافها عبر هذا المنطق ومن أجل تحقيق الفعل الاقناعي والتأثير على المتلقى والحصول على استجابته فإن حجاجية المنطق الدعائي تتوسل بتقنيات حجاجية متعددة وقد تناولت البحث عدداً منها وهي أطلاق التسميات والتعميمات البراقة والتلطيف البلاغي والأجماع الكيفي أو ما يسمى بسلطة الشاهد سوفسطائياً وبالإجماع الكمي أو السير وراء اهتمام الناس بتعميم الخاص، وقد بين البحث آليات اشتغال الخطاب الدعائي عبر هذه التقنيات لذا تأتي أهمية هذا البحث من حيث كونه يبحث في آليات اشتغال الخطاب الدعائي في التأثير على الجمهور بواسطة حجاجية منطقية وعاطفية ظلت طويلاً بعيدة عن التحليل في حقل الدراسات الإعلامية.

In its essence, propaganda is not meant for guidance or education; basically its logic develops from the concept of persuasion or insinuation. Thus, the logic of propaganda is logic of persuasion that tries all means to achieve the goal behind the propaganda, using arguments rich with rhetoric and emotional intensity to make the conviction it tries to sell more appealing. In propaganda, arguments based on reason often mixed with emotionally burdened language; separating these two elements can happen usually for academic purposes only to clarify the techniques of propaganda in achieving persuasion. This paper explores the relationship between logic and the philosophy of propaganda: it usually appears clearly in the propaganda which includes the action of persuasion, even if that means distorting the truth by presenting only part of it or going far to creating it. Thus, achieving the logic of this action includes a structure of arguments, major and minor, organized in a paradoxical hierarchy, yet it is symmetrical that in the end can achieve the logic it was created for in the first place. This structure can be used to achieve political, military, economic, religious, cultural, strategies clearly defined to influence the audience and receive their response. The means that the logic of persuasion may follow are labels, loud generalizations, rhetoric discourse, to produce sophisticated appearance. The paper clarifies the techniques of propaganda discourse through these elements. The importance of the paper comes from the importance of the subject, as it studies propaganda and the strategies of influencing audience by all means of arguments, logical or emotional, that have not been tackled before in mass media studies.
ISSN: 0552-265X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.