المصدر: | مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد |
المؤلف الرئيسي: | السعدون، عادلة علي ناجي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 204 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 659 - 736 |
ISSN: |
0552-265X |
رقم MD: | 441500 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
القرآن الكريم يشتمل أصولاً تربوية عديدة، عنيت بمجموعها برسم منهج واضح للتعامل مع الإنسان والكون والحياة، ووضع مجموعة من المبادئ والأسس تقوم عليها النظرية التربوية الإسلامية التي تشمل فلسفة التربية الإسلامية والأهداف التي تتطلع إلى تحقيقها في ضوء فكرة الإسلام الكلية عن الوجود الإنساني وعلاقته بالخالق والكون والحياة، كما تشمل الميادين التي أوجبت هذه التربية معالجتها، والمناهج والمبادئ والأساليب والوسائل التي تراها هذه النظرية لتحقيق هذه الأهداف وتقويمها. ومما لا شك فيه أن من أسعد أوقات الإنسان ما يعيش فيها مع القرآن الكريم بروحه وعقله وقلبه وعمله وتطبيق مبادئه على نفسه وذويه. ونظراً لأهميته القرآن الكريم التي تجلت في آياته وشرائعه ومبادئه ولكونه مصدر التشريع الأول في الإسلام، ومعجزته الخالدة، فقد عد علماء المسلمين ومفكروه تعلم القرآن الكريم وتعليمه الركن الأساس في البنية المعرفية الإسلامية، وفى تشكيل معالم النظام التربوي الإسلامي، لذلك عد تعلم القرآن الكريم وقواعد ترتيله وتجويده فرض كفاية على المسلمين، وإن تعلمه بعضهم لا يسقط عن الباقين، أما العمل بتطبيق قواعده في الكلمات القرآنية وتلفظها بصورة صحيحة ففرض عين على كل قارئ لكتاب الله المجيد. \ |
---|---|
ISSN: |
0552-265X |