المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الفرق بين الذكور والإناث في تحمل الإحباط، وطبيعة العلاقة الارتباطية بين تحمل الإحباط وكل من: خواء المعنى، الطموح، بعض أساليب المعاملة الوالدية، وكذلك التأكد من نتائج الدراسة الإمبربقية بدراسة إكلينيكية متعمقة لحالتين طرفيتين مرتفعة ومنخفضة تحمل الإحباط، والتعرف على بعض العوامل الكامنة وراء زيادة المقدرة على تحمل الإحباط. ولتحقيق هذه الأهداف قام الباحثان بتصميم مقياس تحمل الإحباط تكون في صورته النهائية من (٤٢) بندا. وطبقت أدوات البحث على عينة قوامها (٣٧٠) فرد تضم (٢٠٦) من الذكور، (١٦٤) من الإناث من طلبة كلية التربية-جامعة المنيا. واستخدمت بعض الأساليب الإحصائية مثل: معاملات الارتباط، اختبار ت، والتحليل العاملي كأساليب إحصائية للتحقق من صحة فروض البحث وأسفرت نتائج الدراسة عن: وجود فرق دال إحصائيا بين متوسط درجات كلا من الذكور والإناث في تحمل الإحباط لصالح الذكور، وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا بين تحمل الإحباط وكل من: الاستقلال -التقييد والطموح، في حين وجدت علاقة ارتباطية سالبة ودالة بين تحمل الإحباط وكل من: خواء المعنى، الحماية -الإهمال، والتسلط -التسامح لدى عينة البحث. وأخيرا وجد اتفاق تام بين نتائج الدراسة الإمبريقية والإكلينيكية، كما تم الكشف عن بعض العوامل الكامنة وراء زيادة المقدرة على تحمل الإحباط. وفي ضوء هذه النتائج تم صياغة مجموعة من التوصيات التربوية.
|