| المستخلص: |
تتناول الدراسة التعريف بالأدوات البحثية المتاحة على الإنترنت وسمات كل اداة وخصائصها والفرق بين الأدلة directories web ومحركات البحث search engines ومحركات البحث المتعددة search meta engines، وسمات الأدلة البحثية وخصائصها وطريقة عملها، ومكونات محركات البحث على شبكة الإنترنت والبرامج الأساس التي تعتمد عليها وكيفية عملها وأنواعها، ومفهوم المحركات المتعددة وسماتها ومزاياها البحثية ودراستها، وتتناول كذلك تحديد اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام تلك الأدوات البحثية، وإبراز أكثر الأدوات التي تم استخدامها ومدى الإفادة منها، وأسباب الاستخدام ومبررات عدم التعامل مع أدوات بحثية معينة، ومدى إلمامهم بالأنواع المختلفة من الأدوات البحثية المتاحة على الإنترنت، ومدى رضاهم عن النتائج المسترجعة من خلالها. أهمية الدراسة ومبررات اختيار الموضوع: أضحت الإنترنت المكتبة العالمية الحاوية للعديد من أوعية المعلومات على اختلاف أشكالها وتباين موضوعاتها، وتعد الإنترنت الآن مقصداً للباحثين على اختلاف اتجاهاتهم البحثية؛ حيث تمكنهم من الحصول على مصادر المعلومات في مجالات بأنواع شتى من الوسائط المرئية والمسموعة والنصية. يوجد على شبكة الإنترنت كم هائل من المعلومات تتوزع على شكل صفحات وتنمو بشكل سريع، ولكي يتمكن الباحثون من الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات المتاحة على الإنترنت كان لا بد لهم من الإلمام بتلك الأدوات البحثية التي تنظم الإنترنت وتيسر سبل الوصول للمعلومات المتاحة عليها؛ لذا ركزت الدراسة على استكشاف مدى قدرة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز على معرفة تلك الأدوات البحثية ومدى قدرتهم على استخدامها والإفادة منها. مبررات اختيار الموضوع. • عدم وجود دراسات عربية أو أجنبية تعالج موضوع الإفادة من الأدوات البحثية من جانب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز (على حد علم الباحثتين). • عدم وجود دراسات سابقة تحدد سلوك أعضاء هيئة التدريس بالجامعة تجاه الأدوات البحثية المتاحة على الإنترنت، ومدى إلمامهم بها واستخدامهم لها. تعالج الدراسة الحالية أنماط إفادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الملك عبد العزيز من الأدوات البحثية المتاحة على الإنترنت، لتحديد متطلباتهم للاستخدام الأمثل للإنترنت. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس وهو تحديد أنماط إفادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز من الأدوات البحثية المتاحة على الإنترنت، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف الفرعية الآتية: 1. التعريف بآليات عمل الأدوات البحثية المتاحة على الإنترنت وأهم خصائصها. 2. تحديد الأدوات البحثية التي يعتمد عليها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز. 3. التعريف بإستراتيجيات البحث المستخدمة بكل منها 4. تحديد معوقات استخدام الأدوات البحثية على الإنترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز. 5. تحديد أفضل وأهم الأدوات البحثية التي يتم الاعتماد عليها من جانب أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز. تساؤلات الدراسة: 1. ما هي أسباب استخدام أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الملك عبد العزيز للإنترنت؟ 2. ما معدل استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز للإنترنت؟ 3. هل يستخدم أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز الأدلة البحثية المتاحة على الإنترنت؟ 4. ما هي أشهر الأدلة البحثية التي يعتمد عليها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز؟ 5. ما هي محركات البحث التي يفضلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز؟ 6. ما هي استراتيجيات البحث التي يتم استخدامها عند البحث في الأدوات البحثية المتاحة على الإنترنت؟ 7. هل يعتمد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز على محركات بحث عربية عند البحث في الإنترنت؟ 8. ما أسباب استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز لمحرك بحث معين؟ 9. هل يستخدم أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز محركات البحث المتعددة Meta Search Engines المتاحة على الإنترنت؟ 10. ما هي أشهر محركات البحث المتعددة التي يعتمد عليها أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز؟ \
This study addresses the definition of research tools available on the Internet and its attributes and characteristics. The study will define the difference between web directories, search engines and meta search engines, programs on which they depend, how they work, the proportion of the sites covered by each tool, and the time necessary for the emergence of new web pages in search engines. Besides examine trends King Abdul-Aziz University faculty members about the use of online research tools and how to utilize them, and the extent of dissatisfaction with the results of which recovered.
|
