ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحقوق الثقافية الأمازيغية: التمثلات والحاجيات

المصدر: مجلة ثقافات
الناشر: جامعة البحرين - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الإدريسى، الحسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aladrisy, Alhusayn
المجلد/العدد: ع 23
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 81 - 93
رقم MD: 444560
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: يتلخص مضمون هذا البحث في مقاربة المسألة الثقافية الأمازيغية من زاوية حقوقية، وتنبني هذه المقاربة على "مسلك أداتي" للثقافة، على أساس أنها موضوعة في خدمة الإنسان، كما أنها في الآن نفسه من إبداعه وخلقه. نظرا لما أصبحت تعانيه الحقوق الثقافية من إهمال في المجالات التداولية، على اعتبار أنها تصنف ضمن الجيل الثالث، فالجيل الأول للحرية والمساواة، والجيل الثاني للسكن والغذاء والتربية. وقد شددنا في هذا البحث على ضرورة عدم الفصل بين الحقوق السياسية والثقافية والاقتصادية للمجتمعات والأفراد، لما تمثله هذه المحاور والأقطاب الحقوقية من كيان نسقي متكامل، يقود كل قطب منها إلى الأخر، ولا يؤدي أي منهم مهمته كاملة إلا بالتعاضد مع باقي الأقطاب ... وقد ارتكز منهج البحث في الموضوع على خطوات ثلاث: - الخطوة الأولي: تقوم على استقراء المواثيق الدولية وسياقاتها الحقوقية، وذلك لما أصبحت تشكله هذه البنود والمواثيق من مرجعية قانونية في المحافل الدولية التي نرتبط بها ارتباطا عضويا، إذ لا يمكننا الانعزال عنها أو الانسلاخ من التزاماتنا تجاه مؤسساتها، ما سيؤهلنا حتما بالارتقاء إلى مستوى عالمي وكوني. - الخطوة الثانية: وتعتمد علي رصد بعض هذه التمثلات الثقافية في وطننا المغربي بناء على قراءة كرونولوجية للمكون اللساني المتمثل في اللغة المتداولة بفاعليتها التداولية داخل مؤسسات الدولة: التعليمية والإدارات العمومية، والأدوات الإعلامية...، فضلا عن تمثلات ثقافية أخرى تتجلى في الهندسة العمرانية وما تحمله من خصوصيات ثقافية تعبر عن هوية البلد وتاريخه. - الخطوة الثالثة: وتقوم بالعمل على تفعيل تلك التمثلات الثقافية، والعمل على تحيينها وفقا لمرتكزات تحافظ على أبعادها التاريخية، وبرؤية حداثية معاصرة تستجيب لمتطلبات الحداثة وحقوق الانسان وفق المواثيق الدولية المانعة لكل انزلاق في مستنقعات العنصرية والانغلاق والقطعية مع الأخر. وهو ما يتطلب من النخب المثقفة، والأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، ومؤسسات الدولة، الالتزام بدفتر تحملات واضح ودقيق في برامجها لتشخيص وتفعيل الحاجيات والمتطلبات الثقافية للمواطن، حتى نتمكن من تحقيق الأمن الروحي والثقافي المكمل للأمن الغذائي والسياسي والاجتماعي، وليقدم بذلك التحقق حصانة ومقاومة ثقافية لسياسات ’’العري الثقافي‘‘ التي يروج لها الصيادون العالميون. هذا باقتضاب شديد عن منهج البحث، أما منهج دراسة الموضوع فقد انبني على مناهج متعددة: وصفية، وموضوعاتية (تيماتيك)، وكرونولوجية... إضافة إلى مناهج الأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا. ويعود سبب اعتماد تنوع هذه المناهج إلى خصوصية وحساسية السؤال الثقافي وتشعبات مسالكه. لنصل إلى نتيجة مفادها ضرورة الوعي الفردي والجماعي بكل هذه الخطوات، ثم العمل على نقل ذلك الوعي إلى مستوى الإدراك العملي، وفق برامج علمية وعملية واضحة واستراتيجية. كما أن تفعيل الحقوق الثقافية وتنميتها هو المسلك الصحيح للوصول إلى وحدة غنية قائمة على التنوع، وخالفة للوحدة القائمة على النمط القسري والعسكري، مما سيمكننا حتما من الإجابة الصحيحة عن سؤال: ’’ التنمية الشاملة والمستدامة ‘‘.

mazigh cultural issue from a juridical point of view. Our approach is based on the consideration that culture is a “tool”, at the service of man, as well as his own creation. Actually, the cultural rights are neglected, because they are classified as making part of the third generation. The first generation refers to freedom and equality, the second generation to housing, food and education. In this research, we make no separation between the political and cultural rights and economic development of communities and individuals. These axes and poles represent an integrated systemic human rights. Every pole leads to the other, and none being complete by itself We treat this subject in three steps: - The first step is based on the extrapolation of the international conventions, especially their parts dealing with legal rights. The reason being the importance of these items and instruments of the legal reference in the international forums. We can not isolate ourselves from our commitments to the institutions. - In the second step we monitor some of these cultural representations in Morocco by a chronological reading of the verbal component of the language in our community in general. And also in the institutions of the state: educational and public administrations... Other cultural representations and perceptions are reflected in the architectural engineering with its cultural specificities of the country. They are a part of our identity and history. - In the third Step, we try to activate these cultural representations, updating and maintaining them in accordance with their historical dimensions. We keep a modern vision to respond to the demands of modernity and human rights according to international conventions, with out fallinf in racism or making a rupture with the other. This requires from the educated elites, politicians and civil society organizations, and the institutions of the State, the obligation to be clear and precise in their diagnosis and answer to the cultural needs of the citizen. That way, we can achieve spiritual and cultural security, completing the food, political and social security and provide the immunity and a cultural resistance to the policy of “cultural nakedness” promoted by the cosmopolitan fishermen. Concerning the method adopted in our research, it’s multiple folded: descriptive, themathic, and chronological... it covers also the Anthropologic and Sociological sides. The reason for the adoption of this diversity of approaches is the specificity and sensitivity of the question and the cultural ramifications of the problem. In conclusion, we need an individual and collective awareness of all these steps.. Then, we shall transfer that awareness to a practical level, according to a scientific program and a clear strategy. The activation and development of cultural rights is the right approach to reach a union with rich diversity, unlike the forced military model. This will allow us to treat correctly the question of “global and sustainable development.”

عناصر مشابهة