ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الحوافز في الأداء الوظيفي لمعلمي التربية الرياضية في مملكة البحرين

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة البحرين - مركز النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الدوسري، نبيلة محمد (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
مؤلفين آخرين: النشار، عادل محمد عيسوي (مشرف) , عبدالله، فيصل حميد الملا (مشرف)
المجلد/العدد: مج 8, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: مارس
الصفحات: 248 - 249
ISSN: 1726-3670
رقم MD: 44477
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

134

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف على واقع الأداء الوظيفي لمعلمي التربية الرياضية في مملكة البحرين، ودرجة شيوع هذه الحوافز، وأولوياتها، ودورها في الأداء الوظيفي. وقد تكونت عينة الدراسة من (407) معلم ومعلمة بنسبة 66% من مجموع أفراد مجتمع الدراسة البالغ عددهم (618) معلم ومعلمة. ولتحقيق أهداف الدراسة وجمع البيانات تم تصميم استبانة اشتملت على (68) فقرة موزعة على ثلاث محاور: واقع الحوافز (25) فقرة، دور الحوافز المادية والمعنوية في الأداء الوظيفي (19) فقرة، وأولويات الحوافز (24) فقرة. وتم التحقق من صدق الاستبانة وثباتها. وقد تم تحليل البيانات إحصائياً باستخدام المتوسطات الحسابية، التكرارات، والنسب المئوية، الانحرافات المعيارية، الأهمية النسبية، تحليل التباين المتعدد. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة شيوع الحوافز بين معلمي التربية الرياضية عالياً نسبياً حيث وصل المتوسط الحسابي إلى (270.3) بانحراف معياري مقداره (696.0)، وكما أشارت النتائج إلى أولويات الحوافز من وجهة نظر معلمي ومعلمات التربية الرياضية هي الحوافز المادية حيث احتلت المراكز الخمسة الأولى، وهي: الترقية، علاوة نوعية العمل بواقع رتبة أو رتبتين في الدرجة الوظيفية، مكافأة العمل الخاص، الانضباط الوظيفي، مكافأة الأداء السنوي (البونس)، وكما أظهرت النتائج أن الحوافز المادية والمعنوية لها دور عال في الأداء الوظيفي لمعلمي التربية الرياضية حيث بلغ المتوسط الحسابي (968.3) بانحراف معياري مقداره (646.0). وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود فروق ذات دلالة أحصائياً تبعاً لمتغير السن، الحالة الاجتماعية، المؤهل التعليمي، عدد سنوات الخبرة. استنتجت الباحثة في ضوء مناقشة النتائج عدة استنتاجات منها: معلمي التربية الرياضية محفزون معنوياً، عدم وجود فعلي للترقيات، عدم وجود فعلي للترقيات، وعدم استناد الحوافز على أسس موضوعية وتأثرها بالعلاقات الشخصية، لا يتمتع معلمو التربية الرياضية بمكانة اجتماعية وأكاديمية، وعدم وجود خطوط التواصل مع الجهات الرسمية لرفع الشكاوي. وأوصت الدراسة بعدة توصيات منها: رفع الروح المعنوية لمعلمي التربية الرياضية من خلال زيادة وتنويع الحوافز، مراعاة الموضوعية والبعد عن التحيزات الشخصية عند منح الحوافز والترقيات، اعتماد معايير محددة وواضحة قابلة للقياس عند إعطاء الحوافز، متابعة وتقييم الحوافز المتاحة. مما يتلاءم مع المستجدات، تفعيل الحوافز السلبية إلى جانب الحوافز الإيجابية لحفظ توازن الإدارة.

ISSN: 1726-3670