المستخلص: |
دخل الإسلام إلى الأندلس في عام (92هـ/711م) ومنذ ذلك الوقت بدأت بوادر الحضارة الإسلامية بالنماء في الأندلس وازدهرت بمرور الوقت وبالرغم من ذلك لم تنقطع صلة المسلمين فيها بجذورهم في المشرق وبقي التواصل بين الطرفين بمختلف الصيغ، وكانت الرحلة العلمية من أبرزها، إذ رحل الأندلسيين إلى أغلب مدن المشرق الإسلامي لتلقي العلم فيها ولكن كان لبلاد الشام خصوصية واضحة لا سيما وأنها كانت أول بلد عربي له أثر مهم في تكوين الأندلسي السياسي والإداري والاجتماعي والثقافي وذلك منذ عصر الخلافة الأموية حيث أولى الخلفاء الأمويين الأندلس اهتماما خاصا، ولذلك ارتأينا أن نبحث في انتقال المعرفة من بلاد الشام إلى الأندلس من خلال الرحلة العلمية ومعطيات ذلك على الحياة العلمية في الأندلس واخترنا مدة القرن الخامس للهجرة لأنه شهد رحلة الكثير من الأندلسيين إلى بلاد الشام.
The appearance of the Islamic Arabs in Andalusia in 92A.H/711A.D. Many states and emirates have been established there of certain civilizations and the strong relations between those states and the east carried on in many ways. Bilad Alsham was a target of a great importance to which many students came to, since it was the First Arabic country that has a significant impaet upon the political, administrative and social sides from the period of Umawi Khilafate, the Andalusia got the most benefits during the 5th century which witnessed the migration of many Andalusian forwards Bilad Akshan.
|