المستخلص: |
شكلت الصلات التجارية بين البلاد الإسلامية وبلاد الصين، حلقة من حلقات الاتصال والتبادل التجاري بين الطرفين، أعقبتها صلات ثقافية وعلمية، فقد تعرف التجار عن كثب على كل ما وقعت عليه أعينهم من ملاحظات ومشاهدات تخص المجتمع الصيني، وكانوا ينقلون هذه الروايات ويتداولونها فيما بينهم، ومن الطبيعي أن تنال هذه المعلومات اهتمامًا من قبل الجغرافيين فضلًا عن الرحالة الذين نقلوا ملاحظاتهم عن المجتمع الصيني. ويتناول هذا البحث الزواج لدى الصينيين من خلال كتب الجغرافية والرحلات العربية، وكيف تعامل المجتمع الصيني مع المرأة، وكيف تم السماح للمسلمين بالزواج من بنات الصينيين، ومصاهرة الأسر الصينية، وفق التقاليد الإسلامية، حيث تعلن المرأة الصينية إسلامها ومن ثم يتم الزواج بها من قبل المسلم. واقتضت ضرورة البحث الرجوع إلى عدد من المصادر والمراجع التاريخية، لغرض إكمال النقص في المعلومات التي أوردتها المصادر الجغرافية، وبيان ما أهملته حول الزواج في بلاد الصين.
The commercial relations between the Islamic countries and China confirm the first contacts, which were followed by cultural and scientifical relations. The merchants noticed carefully every thing in the Chinese society, and they enriched the geographers and travelers by these pieces of information about the Chinese society. This research deals with Marrige in China as it described in Arabic Geographic sources in addition to some Historical sources (Arabic and non Arabic), which Shed lights on the customes in the Chinese society.
|