المستخلص: |
في هذا الموضوع يتم الحديث عن المنهج الإسلامي في ولاية التعليم من خلال هدايات الوحي وتجربة علماء المسلمين، وذلك ببيان أطواره وقواعده وشروطه المنهجية والعلمية والخلقية. المستمدة من هدايات الوحي قرآنا وسنة، والمستمدة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم من تجربة العلماء وخبرتهم في التربية والتعليم. وفي اخترت الحديث عن الأطوار والقواعد والشروط لأهميتها، وحاجة الأمة إليها في بلورة رؤاها وتصوراتها ومناهجها. حول قضية التربية والتعليم، وخاصة في هذا العصر الذي حادت فيه أمة الإسلام عن هدي الوحي ونهج العلماء المجربين الوارثين للنبوة في أعظم ولاية شرعية وخطة دينية هي ولاية العلم والتربية والتعليم. وأصبحت تستورد رؤى ومناهج تعليمية وتربوية غريبة عن ثقافة الإسلام وتعاليمه. وعن تراث الأمة العلمي والمنهجي والتربوي وعن هويتها الحضارية.
|