العنوان بلغة أخرى: |
the Gardens and Orchards of Andalusia |
---|---|
المصدر: | مجلة التراث العلمي العربي |
الناشر: | جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي |
المؤلف الرئيسي: | الراوي، إقبال حسن أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 133 - 160 |
ISSN: |
2221-5808 |
رقم MD: | 453479 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, AraBase |
مواضيع: |
طرق الري
| الأندلس
| الفتوحات الإسلامية
| الحضارة العربية
| الإنتاج الزراعي
| الري
| البساتين
| المنى
| الحدائق
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
اشر وصول العرب إلى شبه الجزرة الأيبيرية بداية أعمق وأكبر تطور عرفته الزراعة في هذه البقعة التي كانت قد انتهت التي حالة من التخلف والكساد في السنين الأخيرة لحكم القوطيين الغربيين. كما يبين البحث ما أتاحه الفتح العربي الإسلامي من حركة هجرة ضخمة للمحاصيل الزراعية من الشرق إلى الغرب، وبخاصة تلك التي تنمو في الهند تحت ظروف الرياح الموسمية، والي لا يمكن أن تنمو في البلاد العربية الإسلامية ومنها الأندلس بدون ري لاتصاف جوها بجفاف الصيف، وان قيام العرب المسلمون بالتأليف بين العناصر الثقافية المتفرقة يعد إنجازا ثقافيا خلاقا، فالتأليف بين الزراعة الهندية والتقنيات الهيدرولية الرومانية والعربية والنظام القانوني لتوزيع المياه الذي يتضمن عناصر من النماذج البدوية العربية والبربرية والتشريع الإسلامي شكل صورة مختلفة تماما عن أنظمة الري الرومانية السائدة في الأندلس سابقا، سواء في مجال استخدام المياه أو في أسس توزيعها، فضلا عن إيجاد نوع من الاقتصاد الذي يوحد ذلك كله. ويذكر البحث الزراعة في الأندلس بعد الفتح العربي الإسلامي واستخدام المسلمين أساليب ري وزراعة ترجع في أصولها إلى حضارتي وادي الرافدين والشام واليمن، كيف حاولوا ونجحوا في أقلمه النباتات الغريبة في بلادهم فضلا عن المعارف الزراعية التي جلبها المسلمون معهم والي أغنت الزراعة في الأندلس في نواح عديدة والي ساهمت في التأثير في معارف الغرب النصراني وممارساته الزراعية، مع ذكر أسماء بعض العلماء الذين ساهموا بإجراء التجارب على النباتات وسجلوا نتيجة تجارهم وأرائهم في كتب لينتفع الناس بها. إن مزارعو الأندلس انشروا حدائق بستانية باستخدام بعض أساليب الري مثل الحفر تحت الأرض وشق القنوات المائية الجوفية المياه والي سبق أن عرفوها في اليمن لقرون عديدة قبل ذلك الوقت أو باستعمال النواعير. كما حاولوا التعرف على طرق أقلمه النباتات الغريبة والتي جلبوها من أنحاء المشرق وأفريقيا، عن طريق تجربة زراعتها والمعاينة الدائمة لردود فعل تلك النباتات للتربة الأندلسية وللمناخ الموجود. ونتيجة لاهتمام المسلمون في الأندلس بالزراعة وتطور طرق الري كثرت البساتين والجنائن والحدائق حتى أضحت تبصر في كل موضع منها ظلا ضافيا وضرا وزهرا، وأصبح الشعراء يتغنون بجس هوائها واعتدال مزاجها و وفور خيراتها. ويذكر البحث كيف انشأ مزارعو الأن دلس المني والحدائق البستانية ليجعلوا منها متنزهات تتوافر فيها كل مقومات الشعور بالراحة والهدوء والسكينة، مع وصف بعض هذه المني، ودكر الأشعار التي قيلت في وصفها. The arrival of the Arabs to The Iberian Peninsula had a massive impact on agriculture in that region which was terribly suffered from deterioration and stagnation in the last years of Visigoth reign. The paper illustrates the influence of the Islamic Conquer on the transfer of the agriculture corps from East to West, especially those that grow in India under the seasonal wind, which cannot grow in the Arabic countries, including Andalusia, without irrigation due to the draught in summer. The Arab Muslims also harmonized between the diverse cultural trends; that is, the harmonization of the Indian agricultural systems, the Roman and Arabic hydrolytic techniques, the legal system of providing water to people that includes a mix of nomadic, Arabic, barbaric, along with the Islamic legislation, had formed a completely different method from that of the Roman irrigation system at that time, whether in using or distributing the water, in addition to use a kind of economy that unify all of that. The paper mentions the agriculture in Andalusia after the Arab Conquer and using methods of irrigation that goes back to the civilizations of Mesopotamia, Damascus and Yemen, and how they tried to adapt new plants in their countries, in addition to the agriculture knowledge that were brought by the Arab Muslims that enriched the agriculture in Andalusia in many ways and influenced the knowledge of the Christians and their methods of agriculture. In addition to mention some of the scientists who made experiments on plants and wrote down the results so that the people would get use of that. The farmers of Andalusia had established gardens by using some of the ways that they were using in Yemen for centuries such as underground drilling and construction of underground water channels. They also tried to find new methods to adapt new plants they brought from the East and Africa by planting them with continuous observation to notice how these plants react to the Andalusian soil and the atmosphere. As a result, the number of the gardens and orchards became more and more to the degree that the poets started to recite poems on their beauty and their moderate atmosphere. The paper also explains how the farmers of Andalusia had erected the orchards and gardens that had all the features of quiet, comfort and peace, along with the description of some of those gardens and the poems about them. \ |
---|---|
ISSN: |
2221-5808 |