ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مشاريع الإصلاح : رؤية تقويمية

المصدر: التقرير الاستراتيجي التاسع الصادر عن مجلة البيان: الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: السلمي، عبدالرحيم بن صمايل بن صويمل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Salami, Abd-Alrahim bin Samael bin Suwaimel
المجلد/العدد: التقرير 9
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 13 - 30
رقم MD: 453753
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: الإصلاح مفردة قرآنية ذات دلالة عظيمة، وقد جاءت في القرآن والسنة بصيغ متعددة، والإصلاح مهمة ووظيفة الأنبياء عليهم السلام، وعندما تغيب المرجعية الربانية عن الإصلاح يصبح شعارًا أجوف لا قيمة له، فلا يسمى العمل إصلاحًا إلا بمرجعية الشريعة القائمة على السنة والإتباع؛ لأن البدع والأهواء ليست إسلامًا حتى لو صدرت من المسلمين. وقد اشتهر هذا المصطلح كثيرًا قبيل سقوط الدولة العثمانية وبعدها؛ لوضوح أثر الانهيار في البلاد الإسلامية، فقامت مشاريع فكرية، وسياسية تدعو إلى الإصلاح، وتنتسب إليه، ثم استمرت المطالبة بالإصلاح، وتعددت مشاربها، واتجاهاتها، واختلفت رؤاها وأفكارها ومناهجها وأولوياتها إلى اليوم. وفي هذه الورقة نظرات عاجلة لمشاريع الإصلاح، ومحاولة لتقديم ((خلاصات واستنتاجات)) من تجارب المحاولات الإصلاحية في التاريخ الحديث، وسوف تكون هذه الورقة البحثية محددة بالمشاريع الإصلاحية التي قام بها الإسلاميون، ولن أتحدث عن المشاريع الحداثية العلمانية؛ لأنها لا تعنينا في هذه التقرير بحسب ظني، وحتى يكون الكلام مركزًا فإني اعتنيت بالجانب المنهجي والمرجعيات الفكرية أكثر من الحديث عن الحركات الإصلاحية؛ لكثرتها وتشعبها ووجود الدراسات الكثيرة حولها، وربما أشير في الهوامش لبعض هذه الدراسات. كما أ، الحديث سيكون عن الإسلاميين المنتسبين إلى أهل السنة، ولن تكون الورقة معنية بالتيارات الشيعية، أو الصوفية، ونحوها. والمقصود بالمشاريع ليس الأنشطة والأوعية التي تستعمل في الإصلاح، بل هي الأطر المنهجية التي تجمع بين الناس، وتجعل توجههم واحدًا، فالمشروع بهذا الاعتبار يساوي الاتجاه، والمنطلقات المحددة، وهو يستعمل بهذا المعنى كثيرًا في المجال الفكري. تعددت رؤى المشاريع الإصلاحية في وصف الداء، وتوصيف الدواء لحال الأمة الإسلامية المعاصرة مع اتفاقها على ضرورة الإصلاح والتغيير بسبب الحالة المتردية التي أصابتها، وهذا التعدد يعود إلى الاختلاف المنهجي بين هذه المشاريع في الأولويات، والقضايا التي تحتاج إلى إصلاح وتغيير، والاختلاف في المنبع المؤسس الذي أنتج هذه الرؤى، وهو المصادر والمرجعية الفكرية لهذا المشروع أو ذاك.

عناصر مشابهة