ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما بعد الانتخابات الأمريكية والسياسة تجاه الربيع العربي : حدود التغيير

المصدر: التقرير الاستراتيجي العاشر الصادر عن مجلة البيان: واقع الأمة بين الثورات والمرحلة الانتقالية
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: طارق، عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 10
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 311 - 331
رقم MD: 454067
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: تلعب مؤسسة الرئاسة دورا مهما في صناعة القرار السياسي الأمريكي عامة، وصناعة السياسة الخارجية خاصة، وتجيء انتخابات العام 2012م في توقيت حرج؛ نظرا للتطورات التي تتمخض عن الربيع العربي، والتفاعلات التي تجري على مستوى النظام الدولي والإقليمي. ثمة فوارق عديدة بين باراك أوباما وميت رومني، تتعلق بانتمائهم الحزبي، والسمات الشخصية لكل منهما؛ فأوباما ليبرالي برجماتي، أما رومني فينتمي للطائفة المورمونية، وقريب من اللوبي اليهودي في أمريكا. تبنت إدارة الرئيس أوباما موقفا/ مواقف سياسية معينة، من حالات الربيع العربي؛ كان محددها المكانة الجيو-إستراتيجية لكل حالة، ولعل الحالة المصرية والسورية الحالتان الأهم. في المجمل تبنت إدارة أوباما موقفا داعما للتحول الديمقراطي، وتقبلت صعود القيادات الإسلامية للحكم في دول الربيع العربي، بالرغم من حذرها على مصالحها في المنطقة. من المرجح ألا يحدث تغيير جذري في السياسة الخارجية الأمريكية، تجاه دول الربيع العربي، في حالة إعادة انتخاب أوبانا أو فوز ميت رومني، وستكون الأولوية للشأن الاقتصادي المتعثر، ولو كان ثمة تغيير فسيكون محددة: هو طبيعة العلاقات المصرية- الإسرائيلية، والملف النووي الإيراني.

عناصر مشابهة