المصدر: | التقرير الاستراتيجي العاشر الصادر عن مجلة البيان: واقع الأمة بين الثورات والمرحلة الانتقالية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية |
المؤلف الرئيسي: | متولي، منال محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | التقرير 10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرياض |
رقم المؤتمر: | 10 |
الهيئة المسؤولة: | مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 457 - 472 |
رقم MD: | 454103 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد بدأت الثورات في تونس عندما أضرم الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه؛ احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية، وعدم تمكنه من تأمين قوت عائلته، واندلعت أيضًا الثورة المصرية مطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية؛ لذا نستطيع أن نقول: إن الملف الاقتصادي كان حاضرًا بقوة في ثورات الربيع العربي. ويتمثل الهدف من هذه الدراسة في الإجابة على العديد من التساؤلات الاقتصادية، ومنها: ما التحديات الاقتصادية التي تواجه دول الربيع العربي؟ وما هي الدول التي استفادت اقتصادياتها من موجة الربيع العربي، وما المقومات والمزايا التنافسية التي تتمتع بها هذه الدول؟ وما المقترحات اللازمة للنهوض باقتصاديات هذه الدول؟ لقد ساهمت العديد من التطورات الاقتصادية والاجتماعية في انطلاق الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي؛ حيث الفقر والبطالة، وقد ساهمت بعض التغيرات في تفسير الارتفاع في معدل البطالة، منها: - الخصخصة لمعظم القطاعات الاقتصادية في الدول، والتي أدت إلى تسريح العاملين. - يتسم نظام التعيين للوظائف الشاغرة في النظم العربية بالرشاوي والمحسوبية، والميل إلى تعيين الأشخاص الأكثر قربًا من النظام الحاكم، مثل أبناء العائلات الغنية، فيعينون بالوظائف أكثر من أبناء العائلات الفقيرة، حتى وإن كانوا خريجين جددًا، ولديهم القدرة والرغبة على العمل. - تبني سياسة إحلال العمالة الأجنبية مكان العمالة العربية خاصة العمالة الآسيوية رخيصة الثمن. ثم عرجت الدراسة إلى الحديث عن آليات تعظيم الاستفادة من اقتصاديات دول الربيع العربي، ومنها: - وضع خطة ورؤية شاملة للإصلاح تتبناها الدولة في مختلف القطاعات الاقتصادية. - تأسيس صندوق تمويل عربي تساهم به الدول الغنية بموارد يمكن ضخها في مشروعات تنمية بالدول التي شهدت ثورات، وتأثرت اقتصاداتها، وذلك على غرار مشروع "مارشال". - ضرورة ضبط الموازنات العامة، وخفض العجز وإعادة جدولة أولويات الإنفاق الحكومي على الإنفاق الاجتماعي والإنفاق المنتج؛ كي لا تترافق الأحداث السياسية مع ضغوط اجتماعية معيشية. - إعادة تنشيط الطلب المحلي عبر تشجيع المصارف على زيادة الإقراض، ومن ثَم رفع حجم السيولة لدفع العجلة الاقتصادية. - رفع تنافسية مناخ الاستثمار، لا شك أن المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة استكمال سياسات وخطوات الإصلاح. مما يتطلب: وضع رؤية جديدة لسياسات تطوير مناخ الأعمال، وبما ينعكس على رفع معدلات التنافسية، ونسب النمو، وذلك من خلال إعداد منظومة شاملة تقيم وتصمم وتنفذ السياسات الإصلاحية المرتبطة بمناخ الأعمال. - ضرورة رفع إنتاجية عنصر العمل؛ من خلال برامج شاملة وطموحة للتدريب والتأهيل، على نحو يتجاوز الجهود المحدودة المبذولة الآن. - دعم وتنظيم انتقال عنصر العمل بين الدول العربية، من خلال منهج شامل يرتكز على دراسة هيكل الموارد البشرية الحالي، والتوقعات المستقبلية للطلب على العمالة في أسواق العمل في أوروبا، وخاصة مع تقدم سكانها في السن. - إنشاء سوق إقليمي للغاز الطبيعي. - الحاجة إلى استراتيجية قومية لتصنيع معدات الطاقة المتجددة. |
---|