ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوجود الحضاري العربي الإسلامي في غرب إفريقيا

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بوترعة، علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boutraa, Ali
المجلد/العدد: س 6, ع 19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: مارس / ربيع ثاني
الصفحات: 63 - 70
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 454710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: يتناول المقال موضوع الوجود الحضاري العربي الإسلامي في غرب إفريقيا، إذ أن العلاقات الموجودة بين شمال القارة الأفريقية وغربها والتواصل الحضاري بينهما أدى إلى ظهور الدين الإسلامي أوساط قبائل غرب أفريقيا وخاصةً بلاد "الهوسا"، ومع هذا المد الحضاري ارتقت اللغة العربية لغة القرآن وأصبحت لها مكانة هامة رغم تعدد اللهجات الأفريقية منذ القرن الأول الهجري. وقد تزامن المد الإسلامي مع الحركة التجارية فكان التجار المسلمون أول الدعاة، كما لعب سلاطين من المجتمع الهوسى والونقريين في القرن الرابع عشر الميلادي إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي دورًا هامًا في نشر التعاليم الإسلامية، حيث ظهرت الخلافة الإسلامية (الصكتية) واستمرت حوالي قرن من الزمن (١٨٠٤ - ١٩٠٣)، وشملت شمال نيجريا وجزء من جنوبها وجمهوريتى النيجر والكاميرون الحاليتين، وقد أدى ذلك إلى حماية مسلم المنطقة من التبشر المسيحي البريطاني الكنسى. وارتقت اللغة العربية حيث أصبحت لغة التأليف عند الأفارقة غرب أفريقيا (السودان الغربي)، وأصبحت الكلمات العربية دخيلة على اللهجات الأفريقية، وهكذا أصبح المجتمع السواحلي مجتمع متأثر بالعادات وبالمبادئ الإسلامية. \ ونشأ الأدب السواحلي المكتوب بلغة هذه الشعوب، والذي استمد جذوره من الأدب العربي الإسلامي وكان مكتوبًا باللغة العربية، ثم ينشأ على أثره الأدب المعبر عنه باللغات المحلية. ونشأة الأدب الهوسى المكتوب كان نتاجًا للثورة العلمية التى صاحبت حركة الجهاد في بلاد الهوسا وقيام الخلافة الصكتية، وازدهار الحركة العلمية في بلاد الهوسا كان من روادها الشيخ "محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني" في أواخر القرن الخامس عشر، إذ كان لبلاد الهوسا الأثر الكبير في إتباعه، وفي بداية القرن السادس عشر ظهرت مدارس صغرية للعلماء المحلين ازدهرت وتطورت وأصبحت مراكز علمية جذبت إلا طلاب من أفريقيا، وكان هؤلاء المهاجرون هم الشرارة التى اندلعت منها حركة الفكر والأدب، وتطورت إلى أن انتهت بالثورة الفكرية التى صاحبت فكرة الجهاد، وكانت مدينة تومبكتو إحدى وأهم مراكز الإشعاع العلم والحضاري. \

ISSN: 2090-0449