المستخلص: |
في ختام هذا المقال، لا يسعنا إلا الاعتراف بهالة القداسة التي تكتنف مهمة الترجمة. فهي ما يمثل - لا محالة - بؤرة تلاق، وافتراق بين عوالم بحثية مختلفة، وتخصيصات معرفية محترفة؛ من منظور ذلك، سيظل المترجم في مسيس الحاجة إلى التحكم في كل ما يحيط بالترجمة من علوم مجاورة، ونظريات جانبية؛ فهو - إذ ذاك - معني باستكناه مقولة النص، ومدعو إلى إدراك هوية الخطاب، ومطالب بهضم أدوات تحليله، ونماذجه المقترحة، إذا ما رام حقاً إنتاج نسخة ترجمية أصيلة رصيفة حصينة، تحترم الاختلاف بين الثقافتين، وتمجده، وتحلم، رغم ذلك، بالمطابقة بين الأصل والنسخة!.
|